لا تكون العزيمة الا فيما لا تالفة النفوس او لا تحبة, وهى استجماع قوى الارادة على الفعل فتحتاج النفس الى المجاهدة فى معرفة فضل دلك العمل المكروة. قال تعالى ( وعسى ان تكرهوا شيئا هو خير لكم......).
فكما قيل ان السنن والنوافل هى بمثابة توطئة واعداد للنفس للدخول فى الفريضة, كدلك فعل الطاعات والصيام فى شعبان هى تمارين للعزيمةواعداد العدة للطاعات وتحصيل المغفرة فى رمضان.
ولا بد من الحمل على النفس واخدها بالجد والكد وان تصل العمل بالعمل والاجتهاد والاجتهاد
وتخويفها بان تسبق الى اللهز
قال الحسن : من نافسك فى دينك فنافسة ومن ناسك فى دنياة فالقها فى نحرة .
كل هدة النمادج من السالكين الصالحين تدل على علو الهمة فى التوبة والاستقامة وقوة العزيمة فى العبادة.
فتشبهوا بهم ان لم تكونوا مثلهم ان التشبة بالكرام فلاح
واسال الله حسن العمل وجعلنا من امثال هؤلاء السالكين الصالحين
منة الله
ورد22