بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الله المستعان
جزاكِ الله خيرا أخيتي على الموضوع.
فلعلنا أحدثنا ثقوباً كثيراً عن غير قصد... وأحدث غيرنا ثقوباً عن غير قصد، ربّما لسوء فهم أو سوء تواصل أو سوء ظنّ... أو ... ولا حرج من الاعتذار في كل حين وهذا دأب الصالحين ذووا القلوب المخمومة، وسبحان الله السبب الرئيسي في ذلك هو قلة الحوار والتواصل المباشر في كل حين مع كل لبس أو سوء تفاهم، هذا يقصر المسافات والكلمات تحتمل معنى ومعنى، ولكل عذره، فلو كان، ما حصل ثقب سبحان الله، وإن حصل فلا حرج في الإصلاح والشيطان هذه مهمته التشويش بين الإخوان والمتحابين في الله ونشر وساوسه، والخطأ وارد - عن غير قصد - وقبول الأعذار من صفات الكرام ولكم نعفو ونصفح.
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم: (إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا [متفق عليه].
وليس بين المتحابين في الله ثقوب إن شاء الله، ولكلٍّ عذره فليت القوم يعلمون والله تعالى أعلم.
"تقلي إضافتي أختي"
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك