الخاتمة.
وبعد أن سردنا كل ما فات
الآن علمنا ما هو مفتاح الحفظ
إنه
التـــــــــــــــــــــــلاوة
التلاوة المستمرة المنتظمة هي معيننا على حفظ كتاب الله
ولو تركنا تلاوته لاستصعب علينا حفظه ومراجعته.
فبتلاوة القرآن تتعودين على ألفاظه وتألفينها
وبالتالي عندما تأتي لحفظ هذه الآية أو تلك السورة، تجديها سهلة ويسيرة بإذن الله
وبتلاوته المستمرة تجدي نفسك تراجعي حفظك حتى لو لم يتيسر لك وقت للمراجعة، فأنت لم تتركيه كليا بل تعاهدتيه بالتلاوة
لا يعني هذا أن نقصر في مراجعتنا بل معناه أنه لو لم يسعفنا الوقت لمراجعة حفظنا بإستمرار فبعون الله لن يتفلت منا الحفظ كما تفلت عندما انقطعنا عن وردنا..
وتعالوا نذكر
- أمي حفظها الله ليست بحافظة لكنها تستمع للقرآن في السيارة كثيرا، وسبحان الله كنت أجدها أحيانا تردد الآيات لا شعوريا من كثرة سماعها لها
- كم من أخت أقرت بأن حفظ سورة الكهف كان يسير لأنها كانت تتلوه كل جمعة ؟؟
- كم من طفل صغير – قد لا يبلغ ثلاث سنوات من العمر - حفظ سورة الفاتحة من كثرة سماعه لها أثناء صلاة الجماعة بالمسجد (المغرب – العشاء).
على النقيض نجد أن كل من تركت تلاوة القرآن أصبحت تعاني من صعوبة الحفظ و المراجعة وتجدي أن القرآن بدأ يتفلت منها وكأنها لم تحفظ شيئا

يا من عمرت قلبها بحب القرآن
لنتعاون سويا ونكون سندًا ومشجعا لبعضنا البعض في هذا المنتدى المبارك
على التلاوة والحفظ ولنأخذ بيد بعضنا فالمؤمن قوي بأخيه ضعيف لوحده.
فالتحقي بالركب في أي حلقة من حلقات الحفظ أو التلاوة التي تناسبك
ولا تلتفتِ لوساوس الجِن والإنس
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، استغفرك وأتوب إليك.
تم بحمد الله

التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الشريعة ; 13-05-12 الساعة 11:59 PM
|