إذا طمس على القلب، فرح بالمعصية، وفوات الطاعة والعياذ بالله: {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } [التوبة : 81].
السخرية بأهل الدين والبر والإحسان منهجٌ سلولي: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ } [التوبة : 79].
من أعظم علامات الخذلان – عياذاً بالله – أن يصل الإنسان إلى هذه المرحلة: {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ } [التوبة : 67].
الاستهزاء بالدين حفرة من حفر الكفر: { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة : 65 ، 66].
الحلف الكاذب هلاك للنفس: {وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [التوبة : 42].
د. عمر المقبل
التعديل الأخير تم بواسطة طالبة الرضوان ; 12-10-11 الساعة 02:44 PM
|