عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-07, 03:15 PM   #22
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

فوائد من الدرس السابع




1 ـ خص المؤلف طالب العلم بهذه الآداب لسببين :

1-لأن حجه الله عليه أعظم .
2-ولأن انتفاعه بالعلم أظهر فكانت هذه الآداب ملازمه له وأعظمها أن يكون العلم عباده يتقرب بها إلى الله عز وجل ومقتضى ذلك :
1-الأخلاص لله فى هذا العلم .
2-أن يكون على طريقه واضحة وهى منهج سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم فلا نخالفهم فى منهجهم ولا نلتمس الهدى فى غير طريقهم وطريقهم هو الأتباع الواضح الكامل للوحى.




2ـ مسائل مهمة :

المسأله الاولى / أن الحديث عن طلب العلم ومراتبه ووسائله وطرقه لا يعنى البته أن هناك غايه نريد الوصول إليها ثم نقف فان طلب العلم لذه وعباده .

المسأله الثانيه / أن طلب العلم لا يمكن ان ينتهى ويقف عند سن محدد او كتاب فأن العلم يحتاج الى متابعه وإعاده وقراءه وتذكر باستمرار حتى يورث العلم ويبقيه .




3 ـ أعظم العلم هو العلم بالله وأسمائه وصفاته عن طريق الوحي ولذلك شرع ربنا سبحانه وتعالى لنا أن نكرر هذا القران فنقرأه باستمرار ثم شرع لنا تكرار سور معينه محدده نقرأها يوميا كسوره الفاتحه وما تيسر من القرآن بعد الفاتحة وهذا لأجل ضبط الانسان للعلم وتكراره .


4 ــ ابتدأ الشيخ بعد قوله " كيفيه الطلب والتلقى " بالتأكيد على مسألة مهمة جداً وهى حفظ الأصول. هو بمثابه القاعده التى يبنى عليها ما بعدها .


5ـ "من لم يتقن الأصول، حرم الوصول"


6ــ "من رام العلم جملة، ذهب عنه جملة"


7 ــ إنزال القرآن مفرقاً ومجزئاً ادعى إلى فهمه وتدبره والعمل به كذلك العلم عندما يؤخذ مفرقاً فهو أدعى إلى فهمه وإدراكه والعمل به .
أم أســامة غير متواجد حالياً