(هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله،) أي ما من نبي إلا كان هذا دينه، الذي هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله، هذا هو الإسلام الذي هو دين الأنبياء جميعًا.
(الاستسلام لله بالتوحيد) أن يستسلم المرء ويخضع لله U بتوحيده- أي 1-(بإفراده في ربوبيته) أن يعلم أنه لا خالق، ولا رازق، ولا محي، ولا مميت، ولا ضار، ولا نافع، ولا يدبر الأمر، ولا يملك السمع والأبصار إلا الله سبحانه وتعالى وأنه هو مالك الملك لا مَالك غيره، ولا ملِك غيره، وأنه سبحانه السيد الذي يأمر ويُطاع سبحانه وتعالى.
2-(وكذلك يُفرده في إلهيته) بأن يصرف العبد العبادات الباطنة والظاهرة محبته، وخوفه، ورجاءه، وانكساره، وتوكله، وإخباته، وذبحه، ونذره، واستغاثته، ودعاءه كل هذه العبادات إنما تصرف لله U .
3-(كذلك يفرد بتوحيد الأسماء والصفات) أن يثبت له ما أثبته لنفسه في كتابه أو في السنة الصحيحة أو يصفه بما وصف به نفسه في كتابه أو في سنته الصحيحة من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تمثيل، ولا تكييف كما سيأتي معكم في التوحيد.
4-(كذلك يفرده ويستسلم له بالتوحيد في قضائه وقدره )فيعلم أن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن على مراتب القضاء والقدر التي ذكرناها.
5-(كذلك يفرده في شرعه) أي يفرده في حكمه الشرعي وحكمه القدري، حكمه الشرعي، يعلم أنه لا يشرِّع إلا من، إلا الله سبحانه وتعالى، إذن الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة يعني إذا أمر تمتثل، وإذا نهى تنزجر، وإذا حد حدا لا تتعداه إلى غيره،.
(والبراءة من الشرك وأهله)، أصل البراءة: البغض والبعد، فالبراءة من الشرك وأهله أنه يبغض هؤلاء المشركين ويبتعد عنهم وعن طريقتهم ولها لوازم أخرى يأتي تفصيلها عندكم في التوحيد، هذه البراءة من الشرك وأهله التي قالها إبراهيم u ﴿إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ [الممتحنة: 4]. تقتضي أيضا أن يعتزل الكافرين كما قال إبراهيم u ﴿وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا* فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ﴾ [مريم: 48، 49]. يعتزل: أصلها البغض والبعد، ولكن يأتي سؤال.
هل معنى هذا أننا لا نستطيع أن نتعايش سلميا مع النصارى الآن؟
نقول هناك معتقد لابد أن يكون في القلب هذا المعتقد كما سيأتي معنا أيضًا ينفي ضده يعني إذا قلت أن الله إله واحد ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾ فهذا معناه أنك تكره وتبغض من يقول أن لله ولد ، وإلا لم يكن لقولك ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾ ثبات إذا اعتقدت أن غيرك لو قال أن له ولد أو أن هناك أب له أو أن هناك زوجة له أنه بهذا الأمر أنت وهو سيان لا فرق بينك وبينه هذا ما يكون أبدًا فإذا اعتقدت اعتقاد دل ذلك على نفيك وبغضك للاعتقاد الآخر هذا ،إنما معناه أننا نقول التعايش السلمي معناه تساوي الملل من يرضى بهذا؟هذا يخالف الشرع، ويخالف القدر أيضًا يعني حتى النصارى فيما بينهم على اختلاف طوائفهم أرثوذكس، وكاثوليك، وبروتستانت يكفر بعضهم بعضا وما أدل على ذلك من أن الرومان لما دخلوا إلى مصر عزلوا البطريرك من على كرسي رئاسته وأخذوا كل الكنائس وحولوهم غصبًا وعدوانا إلى الكاثوليكية، وكانوا يفعلون محاكم تفتيش لهؤلاء النصارى، من الذي أعادهم مرة أخرى إلى أماكنهم؟ إنه عمر بن العاص t فهذه القضية قضية التعايش السلمي هذه قضية أخرى إنما قضية الاعتقاد الحب والبغض في الله U هذه قضية لا ينبغي أبدًا أن نراهن عليها،.
هل النصارى كفار أم لا؟ بعض الناس يقول أنت بذلك تفت في عضد الوحدة الوطنية، من الذي قال إذا قلنا أن النصارى كفار فت في عضد الوحدة الوطنية؟ هم يقولون أننا كفار ، عندهم نص أن من لم يتعمد ولم يتغطس في عيد الغطاس عندهم فهو من المبعدين الكافرين الذين يستحقون النار، ماذا تقول له؟ تقول له :لا مانع أنني اعتقد أنه كافر وأتعايش معه سلميا في بيع وشراء في أخذ وعطاء لا نظلمهم حقوقهم، ولا نعتدي على أعراضهم ولا على بيوتهم، فإذن هذا هو الإسلام العام وهو،( الاستسلام لله بالتوحيد).
المعني الثالث للإسلام الإسلام بالمعنى الأعم: ذكرنا أن الإسلام(خاص، وعام، وأعم) الإسلام الأعم هو الاستسلام اللغوي الذي تقع تحته كل المخلوقات كما في قوله تعالى: ﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ [آل عمران: 83].
ما الإسلام المراد معنا في الحديث؟ الإسلام الخاص الذي جاء به النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ» تقرأ شهادةِ بالكسر على أنها بدل من خمس ، وتقرأ بالرفع شهادةُ على أنها إما أنها مبتدأ لخبر محذوف تقديره منها شهادة أو هي خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي شهادة وقد تكون منصوبة، فالشيخ العثيمين ذكر الوجهين فقط قال( إما مرفوعة وإما مجرورة،) إنما هي إما منصوبة أيضا على أساس حذف فعل بمعنى أعني،(أعني شهادة )إذا قال القائل بني الإسلام على خمس (شهادةِ شهادةُ شهادةَ )المعنى كله صحيح،.
ذكرنا معنى الشهادة:التي هي التكلم بهذه الكلمة عارفًا لمعناها عاملاً بمقتضاها ظاهرًا وباطنًا، قال: ( شهادة ُ أو شهادةِ أو شهادةَ)أن لا إله إلا الله، ومر معنا هذه الكلمة أيضا أنها بمعنى لا معبود حق إلا الله أو لا معبود بحق إلا الله لأن بعض الناس يجهل هذا المعنى كثير جدًا حتى من النظار من المتكلمين ، رجل يدعى السنوسي ألف كتاب أسمه أم البراهين في عقائد الأشاعرة هذا الكتاب ذكر فيه أن معنى لا إله أو الإله( هو المستغنى عما سواه المفتقر إليه كل ما عاده )ولكن ليس هذا هو معنى الإله، هذا معنى الرب إنما الإله بمعنى المعبود، ولذلك المفاصلة، والمخاصمة بين الأنبياء وبين من أرسلوا إليه إنما هي ، في هذا المعنى الذي هو بمعنى أن الإله بمعنى المعبود الحق الذي تصرف إليه العبادة ، فكفار قريش كانوا يؤمنون بأن الله هو الخالق ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [الزخرف: 87]. ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾ [الزخرف: 9]. و يعرفون الربوبية ويعرفون الأسماء والصفات قالوا ﴿الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾، و كذلك من الكفار من يؤمن بالبعث، ويعلم أن الله هو الخالق، وأنه سبحانه وتعالى له الأسماء الحسنى وأنه كذلك يميت ويحيى، وأنه سبحانه وتعالى هو الذي خلق السماوات والأرض ويؤمن بالبعث، إبليس عليه لعنة الله ﴿قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [الأعراف: 14]. فإياك إياك أن تنخدع لأن بعض الناس من المسلمين ينخدعون في هذه الجزئية يقول أن هذا الرجل مؤمن، كيف؟ يقول لك:يعلم أن الله هو الخالق، والرازق، والمحيى، والميت، وأن له الأسماء الحسنى، وأنه يضر وينفع، وأنه مالك الملك، وأنه يبعث الخلق بعد موتهم، وأن هناك جنة، وأن هناك نار ماذا تبقى له؟ نقول: بقي توحيد الإلهية هذا هي التي فيها المفاصلة والخصومة، أن تُصرف العبادات لله وحده فقد يكون المرء معتقد لهذه الاعتقادات، ولكن يصرف عبادته لغير الله فيكون لم يشهد أن لا إله إلا الله على الحقيقة،
ولذلك انتبهوا إلى هذه المعاني اليوم مع هذه الهجمات المستميتة من الليبراليين والعلمانيين، يعني سوف تسمع من العلمانيين، وستسمع من الليبراليين أن لا بأس بأن الله هو الخالق، والرزاق إلى غير من معاني الربوبية وأنه له الأسماء الحسنى، وأن هناك يوم قيامة يحاسب فيه الناس فينخدع البعض بهذه الجزئية التي آمن بها كفار قريش، إنما المفاصلة في صرف العبادة لله U.
مسألة الحاكمية: أن تصرف هذه العبودية لله U لا تتخذ طاغوتًا تتحاكم إليه من دون الله U مسائل فيها مفاصلة فينبغي أن نفهم هذا المعنى الليبراليين الذين يقولون المسألة سيان يقولون لا توجد مشاكل الكل عندهم مؤمن لأنهم من اعتقاداتهم أنه ليس هناك أحد يمتلك الحق المطلق يعني يقولون الإسلام ليس حق مطلق والعياذ بالله، النصرانية ليست حق مطلق، الذي يعبد بوذا ليس حقًا مطلقًا الكل متساوي أنه لا يملك الحق المطلق والعياذ بالله هذا كفر بواح.
فلا إله إلا الله تقتضى أن تثبت الإلهية لله وحده ويتضمن ذلك إثبات ربوبيته وإثبات إلوهيته يبقى معنى لا إله إلا الله يعني لا معبود بحق إلا الله فتثبت العبادة لله وتنفيها عما سوى الله U، ولذلك انتبهوا أن كلمة لا إله إلا الله نفي وإثبات فالإثبات المحض لا ينفع ولا يكفي، والنفي المحض لا ينفع أيضا لأن الإثبات المحض لو أن رجلاً قال الله إله هل هذا ينفي أن يكون والعياذ بالله عنده وفي معتقده أن بوذا إله، وأن المسيح إله، وأن عزير إله لا ينفي، وإذا قال لا إله كالوجوديين أمثال جون بول سارتر وهؤلاء الفئة الحقيرة فهذا نفي محض، تعطيل محض لأن يكون هناك إله، وهذا لا يقول به عاقل في حقيقة الأمر.
إذن لابد من النفي والإثبات نفي العبادة عما سوى الله وإثباتها لله U كما قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ﴾ [الزخرف: 26]. فقط ﴿إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ * وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الزخرف: 27، 28]. الكلمة هذه هي كلمة التوحيد التي هي ﴿إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ* إِلَّا الَّذِي﴾ فتبرأ من معبوداتهم وأثبت العبادة لله U، ولذلك في رواية لمسلم أيضا في هذا الحديث قال: «بني الإسلام على خمس على أن يوحد الله» وفي رواية أخرى أيضا عند مسلم قال «بني الإسلام على خمس على أن يعبد الله ويكفر بما دونه» يعبد الله هذا الإثبات ويكفر بما دون هذا النفي التي هي في قوله ﴿فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾ [البقرة: 256]. فهذا معنى لا إله إلا الله.
وأن محمدًا رسول الله: قلنا هذه الكلمة معناها أن محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- أرسله الله U بأن أوحى إليه وأمره أن يبلغ قومه هذا الوحي، هذا معنى وأن محمدًا رسول الله إنما هذه الكلمة لها مقتضى لابد من حفظ هذا المقتضى لأن بعض الناس قد يعرف محمد رسول الله بمقتضاها كما فعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب في ثلاثة أصول مقتضى هذه الكلمة:
مقتضي(وأن محمدًا رسول الله).
1- طاعته فيما أمر.
2- وتصديقه فيما أخبر.
3- واجتناب ما نهى عنه وزجر.
4- وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.
طاعته فيما أمر: لأن ما أمر به النبي r هو كما أمر به الله U لأنه مخبر ومبلغ عن ربه.
تصديقه فيما أخبر: أي من الخبر عن الشرعيات أو عن الغيبيات يعني النبي r أخبرنا عن أشياء تكون في الغيب «لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله ورائي يهودي تعالى فاقتله» غيب أم لا، نؤمن به أم لا، نؤمن، لماذا؟ لأنه رسول من عند الله U، أرسله الله وهو الصادق المصدوق -صلى الله عليه وآله وسلم.
واجتناب ما نهى عنه وزجر: كما في قوله تعالى ﴿مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ [الحشر: 7].
وأن لا يعبد الله إلا بما شرع: ليس هناك طريق للتعبد إلا عن طريق النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فدع عنك ما يفعله البعض بالاستحسان يستحسن شيء من قبل هواه يقول لا توجد مشاكل ، نقول لا، الشافعي يقول: ( من استحسن –أي بلا دليل شرعي فقد شرَّع) هذا يقدم عقله على النقل والشرع كتقديم بعض الناس أيضا المصالح الموهومة على الشرع أيضا، كذلك هذا ينفي اتجاه أن يكون فينا من يعبد الله بالوجد.
الوجد: الأشياء التي يجدها في صدره، الصوفية الغلاة إذا فعل شيئًا ولو كان بدعة وشعر براحة يقول لك أكيد هذا الفعل صح، كلمة صح الصحيح فيها أننا نقول صُح، ولكن صح أي صح من مرضه ، فنقول أن الصوفية بالوجد مثلا يهتزون ويتمايلون فيما يُسمي بالحضرة ويقبض بقدميه وحي والله مدد ويأتي في آخر الليل يقول أنا شعرت براحة نفسية عجيبة، الراحة النفسية من الرياضة من جريان الدورة الدموية وإفراز بعض الهرمونات ، فالرياضة لمدة ربع ساعة ونصف ساعة طبيا تؤدي إلى إفراز بعض هرمونات السعادة ولذلك الذي يجلس دائما الكسول دائما تجد عنده كآبة ، فالمهم مع الحركة يشعر بسعادة بعضهم يقول كل ما يقربنا من الله حق فتجدهم يشربون الحشيش في مجالس الذكر عندهم، ويسمونه بالشراب بالروحي، ورحي لأن هو لما يشرب الحشيش يشعر بسعادة و الحشيش من المخدرات المسكرة النجسة، عند أهل العلم فيشعر بطرب ، ولذلك أنا أنصح إخواننا الذين يتعاطون الترمدول كي يستطيع الوقوف في الصلاة لقيام الليل وغيره ، نقول لا يكلف الله نفسا إلا وسعها فإذا تعبت فأجلس والله إذا أتاك النوم نم إنما تقف طول الليل كي تأخذ حبوب قد تؤثر على كيماويات الدم أو غير نقول لا هذا ليس طريق الشرع فانتبهوا الشرع أتى بالمشقة المتحملة التي يتحملها الناس أصلا في دنياهم و لم يأت الشرع بمشقة غير متحملة فلا يعبد الله U إلا بما شرعه النبي r كذلك لا نعبد الله U بالمنامات والرؤى لأن من الناس كل حياتهم منامات ورؤى فما عُبد الشيطان في الأرض وما عُصِي الله U بالكفر إلا بالمنامات فكل الأضرحة التي عندنا في مصر هنا كلها منامات.
فإذن وألا يعبد الله إلا بما شرع وسيأتي معنا حديث عائشة من أحدثه سنتكلم فيه عن معنى البدعة، وما هي ضوابط البدعة لأنه حدث في البدعة إفراط وتفريط، كثير جدا من الأخوة أشياء دقيقة جدا بدعة، بدعة، فلابد أننا نضبط أنفسنا بضابط شرعي.
في رواية لمسلم( وأن محمدًا عبده ورسوله r، )فوصفه بأنه عبده وأنه رسوله
|