عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-07, 10:38 AM   #13
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

7ــ الفلاسفة يدخلون في الذم الذي ذكره الشيخ لأنهم كلهم يشتغلون بكلام الناس و آرائهم ولو اشتغل الناس بكلام رب الناس لسلموا من هذا المراء والجدال لأن كثيراً من النظريات لا يسلم بأصحابها و أهلها .


8ــ تكون خشية الله بعدة أمور ذكرها الشيخ :

1ــ عمارة الظاهر والباطن بخشية الله تعالى .
2ــ المحافظة على شعائر الإسلام .
3ــ إظهار السنة ونشرها بالعمل بها والدعوة إليها .
4ــ وأن يكون دالاً على الله بعلمه وسمته وعمله .
5ــ متحلياً بالرجولة ( خاص بالرجال ) والمساهلةِ والسمت الصالح .

بالأضافة ألى :

ــ أن يستوي السر والعلانيه .
ــ العلم بالله تعالي وإتباع العلم بالعمل
ــ الإعراض عن مفسدات القلوب وأعظم مفسدات القلوب هي ذكر الناس
ــ التدبر والتأمل في كون الله عز وجل التأمل في الليل وفي النهار وفي الشمس وفي القمر.


9ــ قال الإمام أحمد رحمة الله : " أصل العلم خشية الله تعالى " .


10ــ الخوف ليس هو الخشية بدليل أن ربنا سبحانه وتعالى قد جمع بينهما في آية واحده فقال ( ولقد أوحينا إلى موسى أن أسري بعبادي فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً لا تخاف دركاً ولا تخشى ) .


11ــ الخشية : هي خوف يشوبه تعظيم و أكثر ما يكون ذلك عن علماً بما يخشى منه ولذلك خُص العلماء بها كما في قوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ).


12ــ أما الخوف : فهو أوسع و أشمل وأعم من الخشية فإن الخوف قد يكون مما يعلم وقد يكون مما لا يعلم ، فيخاف الإنسان من شيء لا يعلمة .

13 ــ الخشية خلقٌ باطنيٌ له أثر في الظاهر ، فالعلم هو العلم بالقلب الذي يورث الخشية في الظاهر .


14 ــ تعتني طالبة العلم بعمارة الظاهر والباطن بالاعتناء بالأعمال المتعلقة بالقلوب .

15ــ روي عن الامام الشافعي رحمه الله تعالي انه قال:- " وددت أن هذا العلم ينقل عني و لا ينسب إليّ شئ منه ..." .


16ــ المقصود بعلم الكلام هو العلم الذي أشتهر بعلم العقائد بالأختلافات بين الفرق والردود ونحو ذلك .



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً