4ــ يجب الحذر من تسمية النفس بالسلفي لأمرين :
أولاً : لما فيه من التزكية والمدح لنفس .
ثانياً : لما فيه من التفرقة وقد قال الله عز وجل { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء .... }
5ــ قال تعالى في سورة الحج : ( ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا } وفي هذا أي القران هو سماكم المسلمين .فإذا ليس لنا اسم ننتسب إليه إلا صفة الإسلام .
وأيضا نبينا محمد صلى الله عليه اله وسلم أمر أن يقول كما في الآية العظيمة :{ قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين * قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}
فأمر نبينا صلى الله عليه وسلم بان يقول للناس أنا أول المسلمين فهذا هو الذي ينبغي أن نكون عليه و أن نفتخر بهذه النسبة وان نترك الافتخار بالانتساب إلى غيرها والله تعالى اعلم .
6ــ فائدة أراد الشيخ ( أبو زيد ) التنبيه عليها:-
وهي جواز أن يوصف الإنسان بأنه سلفي لأنه قال كن سلفياً ، ولعل السائل يقول ما الدليل على هذا الأدب ؟
ج : هو ما ذكره الذهبي في ترجمتة الدار قطني عندما قال ما شيء أبغض عندي من علم الكلام ، فدافع عنه وقال لم يكن الرجل يخوض في علم الكلام ولا الجدال ولا خاض فية ، بل كان سلفياً .
|