عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-07, 10:36 AM   #12
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

4ــ يجب الحذر من تسمية النفس بالسلفي لأمرين :
أولاً : لما فيه من التزكية والمدح لنفس .
ثانياً : لما فيه من التفرقة وقد قال الله عز وجل { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء .... }



5ــ قال تعالى في سورة الحج : ( ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا } وفي هذا أي القران هو سماكم المسلمين .فإذا ليس لنا اسم ننتسب إليه إلا صفة الإسلام .


وأيضا نبينا محمد صلى الله عليه اله وسلم أمر أن يقول كما في الآية العظيمة :{ قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين * قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}

فأمر نبينا صلى الله عليه وسلم بان يقول للناس أنا أول المسلمين فهذا هو الذي ينبغي أن نكون عليه و أن نفتخر بهذه النسبة وان نترك الافتخار بالانتساب إلى غيرها والله تعالى اعلم .



6ــ فائدة أراد الشيخ ( أبو زيد ) التنبيه عليها:-

وهي جواز أن يوصف الإنسان بأنه سلفي لأنه قال كن سلفياً ، ولعل السائل يقول ما الدليل على هذا الأدب ؟
ج : هو ما ذكره الذهبي في ترجمتة الدار قطني عندما قال ما شيء أبغض عندي من علم الكلام ، فدافع عنه وقال لم يكن الرجل يخوض في علم الكلام ولا الجدال ولا خاض فية ، بل كان سلفياً .



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً