عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-07, 10:32 AM   #11
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

فوائد من الدرس الثالث ( تابع ــ آداب الطالب في نفسه )



1ــ ترك العمل خوفاً من الرياء رياء وذلك لأن الباعث على الفعل أو الترك هو الإخلاص لله تعالى، فإذا ترك العمل خوفًا من الرياء فإنه في هذه الحالة يكون قد ترك العمل لغير الله . وهو يختلف باختلاف المقاصد والله أعلم.



2ــ تعريف السلف : هم السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم و من بعدهم ممن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين . فهم أهل السنة المشتغلون بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم المعرضون عن كلام الناس .



3ــ معنى قول الشيخ " كن سلفياً " له صورتان :
الأول : الانتساب بالاسم فينتسب للسلف بالاسم فيذكر اسمه الذي يكنى به ثم بعد ذلك يقول السلفي أو يقول الأثري أو يقول نحواً من ذلك.
الثاني : أن يكون سلفياً بالحقيقة والاتباع وإن ترك الانتساب إليهم بالاسم وهذا هو المقصود .



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً