5 ــ الفرق بين رياء الشرك ورياء الأخلاص هو :
رياء الشرك : أن يكون العمل في أصله لغير الله عز وجل أو يشرك فيه مع الله غيره ويشهد لهذا قول نبينا – صلوات الله و سلامه علية - فيما يرويه عن ربه تعالى : - انا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيره تركته وشركه . وهذا الحديث رواه مسلم من حديث ابو هريرة – رضي الله عنه .
أما رياء الإخلاص : فهو أن يكون العمل في أصله لله عز وجل , ثم يطرأ عليه بعد ذلك الرياء كمحبة المدح و الثناء او الجاه والمنصب فإن دفع هذه النيه الطارئه لم يضره , وإن بقيت هذه النيه الطارئه التي دخلت علي الإخلاص حبط العمل ولم يقبل و يبقي له أصل النيه التي أخلص فيها لله عز وجل .
5 ــ الفرق بين التسميع والرياء هو :
-التسميع ان يسمعهم بما فعل . وكلمة التسميع مشتقه من السماع . وتكون السمعه بالأفعال التي تُسمع بالأذن (أعمال بدنيه تُسمع ) مثل : الدعوة إلي الله عز وجل , مثل الأستغفار , قد يستغفر أمام الناس ليُري شأنة في ذلك ,مثل قراءه القرآن , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- أما الرياء ان يريهم ما فعل , فكلمة رياء مشتقه من الرؤيه . أي يكون الرياء في الأفعال التي تري وتشاهد مثل : الصلاه , الصدقه ,الجهاد , الحج وغير ذلك من الأعمال التي تُري بالعين ., ومن ذلك يدخل أيضا ً الوعظ ,فربما يعظ الإنسان غيره ويتباكي بهذا الوعظ ليظهر شئ من المدح والثناء .
6 ــ سئل الإمام أحمد – رحمه الله تعالي – كما ذكر عن ابن رجب قال سئل عن التاجر والمستأجر والمكاري الذين يذهبون في الجهاد هم مستأجرون لنقل الأحمال وغيرها ,,,هل يكون لهم أجر ...؟! فقال : اجرهم علي قدر ما يخلص من نياتهم في غزواتهم ولا يكونون مثل من جاهد بنفسه وماله لا يخلط به غيره , إذاً لهم اجر لكن الأجر أقل .
|