عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-07, 08:53 PM   #5
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

12 ــ ذكر الشيخ في مقدمته سبب التأليف وهذه من الأمور التي يعتني بها أهل العلم قديماً وحديثاً وهو سبب تأليف هذا الكتاب أوالرسالة او البحث الذي تريد أن تكتب فيه لابد أن يكون هناك هدف السبب هو هدف التأليف فذكر الشيخ هنا هدفهُ من تأليف الكتاب ،وهو أن يحذر طلاب العلم من الوقوع في المساوئ والأخطاء بسبب جهلهم بالآداب التي ينبغي لهم أن يتحلوا بها ،فجعل الشيخ ما يتعلق بآداب طلب العلم مقدمه على العلم نفسه .



13 ــ أن الآداب تنقسم إلى قسمين :

أــ آداب شرعية قائمة على الدلالة من كتاب الله أو من سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - تدل على مشروعيتها ووجوب التأدب بها ،

بــ ــ آداب عامة يراعى فيها العرف والعرف يختلف من بلد لأخر فما يكون مثلاً حسناً وخلقاً جيداً في هذا البلد قد يكون غيره خلاف ذلك .



14 ــ يكون التنبيه على حقوق الشيخ على طلابه موجه للطالب نفسه لكن إذا تلقاه الشيخ أو المعلم أو المعلمة فهذا قد يطعن في إخلاصه لله عز وجل .

15 ــ أن هذه الآداب يجب الاعتناء بها فمنها ما هو درجات صاعده إلى السنة فالوجوب لأنها دلائل شرعيه وتركها آفات هابطه تهبط بالإنسان من الكراهة إلى التحريم ،



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً