عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-07, 08:45 PM   #4
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

9 ــ ابتداء الشيخ في مقدمته بتفاؤل وهي خطوه ايجابيه ورائعة وجميله أن الشيخ هنا ما ابتداء بالحديث عن غفلة الناس عن هذه الآداب وضرورة علمهم بها وما نشاء عن إهمالهم لا ،وإنما بداء بالتفاؤل بالصحوة العلمية المباركة التي بدأت تنتشر في العالم الإسلامي وان هذه الصحوة تحتاج إلى أن تكمل بهذه الآداب الشرعية والعامة .


10 ــ ينبغي لمن يتصدى للتعليم والتربية والتوجيه من الرجال أو من النساء أن يحاول أن ينقل من أمامه إلى الايجابية أكثر من السلبية وان يغذي فيهم الجوانب الرائعة والجميلة التي نشاهدها وممكن أن يأتي بما نريد علاجه من أخطاء أو سلبيات بأسلوب غير مباشر .



11ــ كتاب ( التعالم ) لشيخ أبو زيد , وهو عبارة عن رسالة لطيفه صغيره في حجمها اقرب ما تكون إلى كتاب حلية طالب العلم والهدف منه هو القفز على هذه الصفة بمعنى أن يدخل من ليس من أهل العلم فيلبسوا لباس أهل العلم ويتحدث بلسانه وهو ليس منهم ، فمن يفعل ذلك يقال فلان تعالم أي ليس بعالم لكن تعالم أي ادعى ما ليس له ، فجعل الشيخ هذا الكتاب في بيان هؤلاء صفاتهم ما هي وهذا الكتاب لا غنى في الحقيقة لطالب العلم عن دراسته كما أن طالب العلم يعتني بالآداب التي تعينه على ضبط العلم وتلقيه والتحلي بصفاته أيضاً ينبغي له أن يحذر من صفات المندسين في طلبه حتى لا يغتر بهم من جهة أو لا يقع في مشابهتهم من جهةً أخرى .



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:

التعديل الأخير تم بواسطة أم أســامة ; 07-07-07 الساعة 08:48 PM
أم أســامة غير متواجد حالياً