عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-11, 01:03 PM   #3
فاطمة نبيل
~مشارِكة~
w

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


6. عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهَا أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ قَامَ عَلَى الْبَابِ فَلَمْ يَدْخُلْهُ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ مَاذَا أَذْنَبْتُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَا بَالُ هَذِهِ النُّمْرُقَةِ؟ قُلْتُ: اشْتَرَيْتُهَا لَكَ لِتَقْعُدَ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعَذَّبُونَ، فَيُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَقَالَ: " إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لَا تَدْخُلُهُ الْمَلَائِكَةُ " (البخارى) وفى رواية قالت : قدم رسول الله  من سفر ، وقد سترت بقرام لي على سهوة فيها تماثيل ، فلما رآه رسول الله  هتكه ، وقال : أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله ، قالت : فجعلناه وسادة أو وسادتين (البخارى)
الفوائد من الحديث  حرص الزوجة أن يكون بيتها وان كان بسيطا مزيناً لادخال السرور عل الزوج.
 قول عائشة : (( أتوب إلى الله .. )) فيه جواز التوبة من الذنوب كلها إجمالاً ، وإن لم يستحضر التائب خصوص الذنب الذي حصلت به مؤاخذته .
 وفيه : أنه لا فرق في تحريم الصور بين أن تكون الصورة لها ظل أو لا .
 وقولها : (( قام على الباب فلم يدخل )) قال ابن بطال : فيه أنه لا يجوز الدخول في الدعوة يكون فيها منكر مما نهى الله ورسوله عنه لما في ذلك من إظهار الرضا بها ، وحاصله إن كان هنالك محرم وقدر على إزالته فأزاله فلا بأس وإن لم يقدر فليرجع
 وفي الحديث بيان حرمة التصوير والنهي عن بقاء الصور ، بل الواجب إتلافها وطمسها .قال ابن حجر : ( وصحح ابن العربي أن الصورة التي لا ظل لها إذا بقيت على هيئتها حرمت سواء كانت مما يمتهن أم لا ، وإن قطع رأسها وفرقت هيئتها جاز وهذا المذهب منقول عن الزهري ، وقواه النووي ويشهد له حديث النمرقة وقال النووي : وذهب بعض السلف إلى أن الممنوع ما كان له ظل ، وأما ما لا ظل فلا بأس باتخاذه مطلقاً وهو مذهب باطل ، فإن الستر الذي أنكره النبي  كانت الصورة فيه بلا ظل بغير شك ، ومع ذلك فأمر بنزعه )
 مشروعية الغضب لمخالفة أمور الدين كا حصل من رسول الله  عند انتهاك حرمات الله .
 وجوب الإنكار قدر المستطاع على المخالف وإن لم يقصد المخالفة، فعائشة لم تتعمد الوقوع في ما يغضب الله .
 ينبغي على الرجل أن يكون قواماً على أهل بيته يأمرهم بالمعروف ، وينهاهم عن المنكر ويتفقد بيته .




توقيع فاطمة نبيل
سلام اذا حان وقت مماتي .. وغطى الترابالطهور رفاتي..
وصرت بظلمة قبري وحيدة .. ولا من شفيع سوى حسناتي ..
فلاتذكروني بسوء فيكفي .. الذي قد جنيت طوال حياتي ..
دعوني أنم في قبريسعيدة .. وعذرا عن كل ماضٍ وآتي ..
فاطمة نبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس