عرض مشاركة واحدة
قديم 13-03-11, 07:25 AM   #3
أم حسين عبد الله وزينب
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في مستوى متقدم |
افتراضي

المسألة الثانية
: نبين فيها فائدة علم أصول الفقه أشار إليها المؤلف ف قوله :
وثمرته : هي القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة ، ومعرفة أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان ، لقدرتها على إيجاد الأحكام لما يستجد من حوادث على مَرِّ العصور .
جاء المؤلف بثمرتين من ثمار هذا العلم و فائدتين من الفوائد التي يجنيها المتعلم لهذا العلم :
* القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة
: فالأصولي و طالب علم الأصول يستطيع بإذن الله قادرا على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة و قواعد متينة و منهج واضح بين .
* ومعرفة أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان ، لقدرتها على إيجاد الأحكام لما يستجد من حوادث على مَرِّ العصور
: بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم جدت نوازل على مر العصور إلى يومنا هذا على المسلمين .
و لا يمكن للفقيه أن يفتي فيها بدون أن يكون له علم بأصول الفقه من الأدلة الإجمالية.
هذا الشيء يبعث في نفس طالب علم الأصول أن الشريعة الإسلامية صالحة في كل زمان و مكان .
*أن علم الأصول يحمي الفقيه من التناقض .
لأن الفقيه الذي لم يتعمق في هذا العلم تجد عنده تناقض يسوي بين المختالفات و يفرق بين المتساويات و هكذا .

المسألة الرابعة : نسبة علم أصول الفقه .
ونسبته إلى غيره : وهي مرتبته من العلوم الأخرى أنه من العلوم الشرعية ، وهو للفقه ، كعلوم الحديث للحديث ، وأصول النحو للنحو .

علم أصول الفقه من العلوم الشرعية فهو للفقه كعلوم الحديث للحديث و أصول النحو للنحو.
لا يستغني الفقيه عن أصول الفقه لانه يضبط له أصول الأدلة و أوجه الإستدلال .
المسألة الخامسة : وفضله: تبين لنا في المسألة الرابعة انما هو وسيلة لعلم الفقه و ما أوصل للشيء أخذ حكمه فهو داخل في الفضل ثناء الله و النبي صلى الله عليه و سلم على من تعلم العلم .

: ما ورد في الحث على التفقه في دين الله تعالى ، وهذا متوقف على أصول الفقه ، فيثبت له ما ثبت للفقه من الفضل ، لأنه وسيلة إليه .
المسألة السادسة : واضعه :
: وواضعه : هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي – رحمه الله – وذلك بتأليف كتاب ( الرسالة ) وهو أول كتاب في الأصول .
المسألة السابعة : استمداده ما هو الإستمداد الذي يأخذ يستمد هذا العلم أصوله و من أين يأخذ مصادره.
قال المؤلف :
واستمداده : أي مصادره التي بنيت عليها قواعده :

1 – استقراء النصوص من الكتاب والسنة الصحيحة : فإن هذين المصدرين هما أساس العلوم الشرعية كلها .
ووجه إستمداد أصول الفقه من الكتاب و السنة أن موضوعات علم الفقه ثلاثة أنواع أهم موضوعتها أدلة الأحكام و أهم هذه الأدلة القرأن و السنة .
سوء كانت هذه الأدلة نقلية أو عقلية نحو حجية الإجماع و المصالح و أقوال الصحابة و غيرها و هذا كله راجع لكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
2 – الآثار المروية عن الصحابة والتابعين : و ذلك لأننا نفهم ما جاء عن الله و عنه صلى الله عليه و سلم بفهم السلف الصالح .
3 – اللغة العربية : أن اللغة هي وعاء الكتاب و السنة .
4 – إجماع السلف الصالح :و هذا من أهم مصادر أصول الفقه .
5 – اجتهاد أهل العلم واستنباطاتهم

المسألة الثامنة : وحكمه : فرض كفاية ، إلا لمن أراد الاجتهاد فهو فرض عين في حقه .

أظن ان في تلخيصي بعض النقص فمن تتم بارك الله فيها



توقيع أم حسين عبد الله وزينب
أم حسين عبد الله وزينب غير متواجد حالياً