س : لمـاذا يعلـق البخـاري ؟
ج : قـال الإسـماعيلي :
قـد يصنـع البخـاري ذلـك إمـا لأنـه سـمعه مـن ذلـك الشـيخ بواسـطة مـن يثـق بـه عنـه وهـو معـروف مشـهور عـن ذلـك الشـيخ .
أو لأنـه سـمعه ممـن ليـس مـن شــرط ( 1 ) الكتـاب فنبـه علـى ذلـك الحديـث بتسـمية مَـنْ حـدَّث بـه لا
علـى جهـة التحديـث بـه عنـه . ا . هـ .
فتح الباري بشرح صحيح البخاري/ المقدمة / ص : 19 .
( 1 ) مثال ما هو صحيح على شـرط غيـره
قوله فـي كتاب الحيض (6) / باب : 7 / ص : 44 / تعليقًا : وكان النبي ـ صلى الله عليه
وعلى آله وسلم ـ يذكر الله على كل أحيانه
وهو في صحيح مسلم لكنه ليس على شرط البخاري لذا علقه البخاري
* وقالت عائشة كان النبـي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر الله على كل أحيانه .
وهو حديث صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه مسلم في صحيحه / كتاب الحيض (3) / باب 30 / حديث
رقم : 117 ـ 373/ ص : 96 .
قـد يقـول قائـل :
أيـن هـي المعلقـات ننظـر فيهـا ؟ ! .
ـ المعلقـات أصـلاً ليسـت كاملـة الأسـانيد .
ونعلـم أنه لا يُصحـح المتـنُ إلا بعـد أن تثبـتَ
صحـةُ السـند . فأيـن السـند ؟ . السـند أصـلاً
فيـه سـقط ، نبحـث عـن السـاقط مـن السـند
فـي مصدريـن قريبيـن فـإن لـم يتيسـر
نظـرتَ فـي غيرهمـا .
المصـدر الأول : فتـح البـاري بشـرح صحيـح البخـاري
أي تنظـر أسـفل الحديـث مباشـرة ، تجـد الحافـظ ابن
حجـر العسـقلاني في شـرحه في الغالـب يذكـرُ من الذي
وصـلَ هذا المعلـق . وفي الغالـب يُغنيـك الحافـظ ابن
حجـر عن البحـث ويحكـمُ هـو على المعلـق بنفسـه .
المصــدر الثانـي : " تغليـق التعليـق " ، وهـو كتـابٌ
مسـتقلٌّ صنفـه الحافـظ ابـن حجـر مـن أجـل وَصْـل
المعلقـات التـي فـي صحيـح البخـاري .
أصل المعلومة مستقى من أشرطة شرح الباعث الحثيث /
لأحد طلبة لعلم بتصرف .
وفتح الباري بشرح صحيح البخاري / المقدمة / ص : 20 ،...
ومصادر أخرى ذكرت في موضعها
تم بحمد الله