بسم الله الرحمن الرحـــيم
.
.
.
العلمُ النافعُ ، هو علم الشّريعة وما اتصل به من علم يؤخذ لأجله ..
هذا هو العلم الذي تنفق فيه الساعات غير مأسوف عليها ..!
فهل سألت نفسك : لمــــاذا أتعلمه؟
- لأشغل وقتي وفكري بما ينفعني .
- لأدفع عن نفسي الجهل ، وأعبد ربي على بصيرة .
- أحيا مع الصالحين الأولين ، تصافح يدي أيديهم المتوضئة ، ونفسي أنفاسهم الطاهرة ، تبصر عيني وجوههم النيرة !
فمن أشرف من هؤلاء صحبةً .. وأرفع بمحبتهم قــدرًا !!
- من لي لي بصحبة النبي الحبيب -صلى الله عليه وسلم- ؟! .. إن كنت حرمت صحبة نفسه ، فأنفاسه بين يديّ محفوظة ، فهل أهجرها وأستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!
- بتعلمي لعلوم الشريعة يرتقي فكري ، وتسمو روحي ، وتترفع نفسي عن الدنايا !
- كلمـــا ترقّيت وغصتُ فيها أكــثر ، بنيّة خالصة ، عظمت خشية الله وحبه وحبّ ديني وإكباره في قلبي ودمي ، فكأنه روحي التي لا تنفصل عني إلا بموتي ،
وارتفعت همّتي حتى تسامي النجوم ، نحو كبار الأمور ومعاليها .
- علمُ الشريعة هو ما تحتاجه البشرية ، بعد أن أغرقت بالماديات ، تعطشت إلى سقيا الإيمان ، ورواء العلم النافع ، فهو هداية نحملها إلى قومنا ،
وســلاح نرد به شبه الباطل ، وندفع به كيد الباغين ..!
إذا كنت ترجو كبار الأمور
فأعدد لها هـمّة أكبرا