عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-10, 07:43 PM   #3
أم أكرم
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي الحصة الثالثة.







ملاحظات نبهت عليها الشيخة بارك الله فيها.

إنيَ أعلم ما لا تعلمون: هنا ياء الإضافة مفتوحة لورش هناك من عدها من باب الفرش . وهناك من عدها من باب الأصول.

الآية 31:اجتمع لنا في الآية كلمتان فيهما مد بدل : ءادم - أنبئوني .

نستوفي أوجه البدل الثلاثة مع مراعاة التسوية فيهما.

هؤلاء إكنتم: همزتين من كلمتين متفقتين في الحركة يحقق ورش الهمزة الأولى وله في الثانية ثلاثة أوجه .

·1:التسهيل بينها وبين حرف المد المجانس لحركتها.

·2: ابدالها ياء مدية يمد عليها بالإشباع لأن بعدها ساكن.

·3: إبدالها ياء خالصة مكسورة.

تنبيه

ونبهت الشيخة بارك الله فيها أنه في بعض الكتب قد نجد لهذه الآية سبعة وعشرين وجها .لمن حرر مد البدل في ءادم وأنبئوني وحرر معه العارض للسكون من كلمة صادقين. والهمز المزدوج من : هؤلاء إن كنتم .

أما من
طريق الشاطبية فالبدل هنا حالة خاصة لوحده والهمز المزدوج من هؤلاء إن حالة خاصة لوحدها . والعارض للسكون من كلمة صادقين. نأتي بها بوجه واحد إما القصر أو التوسط أو الإشباع حسب الوجه الذي نقرأ به.

الآية 34:اجتمع لنا في هذه الآية بدل :
ءادم لورش فيه القصر والتوسط والإشباع.

وذات ياء:
أبى له فيها الفتح والتقليل .وعليه التحريرات هي كالتالي:

قصر البدل---------مع------------فتح ذات الياء.

توسط البدل---------مع------------تقليل ذات الياء.

إشباع البدل---------مع------------فتح ذات الياء.

إشباع البدل---------مع------------تقليل ذات الياء.



تنبيه

ونبهت الشيخة حفظها الله على خطأ قد يقع فيه القارئ حال الجمع بين الأوجه وهو أن يأتي القارئ بالقصر والإشباع في ءادم وعليه الفتح في ذات الياء ثم يأتي بالتوسط والإشباع في البدل وعليه التقليل في ذات الياء وهذا خطأ.

الآية37: اجتمع لنا في الاية ذات ياء من كلمة: فتلقى وبدل من كلمة ْادم مع تقدم ذات الياء.

وعليه التحريرات تكون كالآتي:

فتح ذات الياء----------مع------------ قصر واشباع البدل

تقليل ذات الياء----------مع------------ توسط واشباع البدل.

وبينت الشيخة بارك الله فيها كيفية الجمع بين الأوجه حال الأداء

فيجوز لنا الوقف على آخر كلمة فيها الخلاف دون إكمال الآية ثم البدأ من أول كلمة فيها الخلاف إن ما ترتب على ذلك معنى قبيح .

وبالمثال يتضح المقال ففي الآية رقم 31:

اجتمع لي فيها كلمتان فيهما مد بدل :1
ءادم 2: أنبئوني.

نأتي بالقصر في : ءادم ثم القصر في أنبئوني مع الوقف عليها ثم أبدأ ب: ءادم على وجه التوسط مع توسط أنبئوني ثم أشبع البدل في : ءادم وأكمل الآية بعد إشباع البدل في أنبئوني.

الآية 34: اجتمع فيها بدل من كلمة :
ءادم .وذات ياء من كلمة: أبى.

وبينت الشيخة بارك الله فيها كيفية الجمع بين الأوجه .

نأتي بالقصر في ءادم وعليه الفتح في أبى مع الوقف عليها ثم توسط البدل وعليه التقليل في أبى .ثم اشباع البدل في ءادم وعليه الفتح والتقليل في أبى .

تنبيه

ونبهت الشيخة بارك الله فيها اننا نأتي بوجه الإشباع مرة واحدة حال الإتيان بوجهي الفتح والتقليل من ذات الياء .ولا ندخل كلمة الكافرين في التحريرات لأنها مقللة قولا واحدا.

تصحيح أخطاء التلاوة

من الآية 38 إلى الآية 41.

-1عدم تحقيق الكسر.وهذا خطأ عام في كل من: اهبطوا- بعهدكم – مصدقا.

-2عدم تحقيق مخرج العين سواء كانت ساكنة أو متحركة. ومخرج العين هو من وسط الحلق لابد أن نستعشر ونحس باصطدام على مستوى وسط الحلق.

وحال سكون العين نعطيها زمن التوسط .فيجري معها الصوت دون أن يصل إلى درجة الرخاوة .

-3: تفخيم الميم من كلمة : مصدقا بسب التجاور فننتبه لتخليص المرقق من المفخم والمفخم من المرقق حال تجاورهما.

-4:خطأ في الوقف على ولا تكونوا وهو وقف قبيح فنحترز من الوقف على نفي بعد إثبات.لما فيه من تحريف للمعنى.

من الآية 43 إلى الآية 48

الآية 43: وءاتوانستوفي فيها أوجه البدل الثلاثة.

الآية 48: شيئا نأتي بوجهي اللين المهموز التوسط والإشباع.

-1:إطالة زمن المد الطبيعي وهذا خطأ .فمقدار المد الطبيعي حركتين من غير زيادة ولا نقصان.

-2: عدم إعطاء الراء المشددة زمنها من كلمة الراكعين

نعطي الراء الأولى الساكنة زمنها وبعدها الراء المحركة.

-3:الإطباق ضعيف في حرف الصاد في كل من :الصبر- الصلاة-

نستعلي بمعظم طائفة اللسان في الحرف المطبق .

-4:عدم تمييز صوت غنة الإخفاء عند السين عنه عند الفاء.

وآلية الإخفاء هي المجافاة بين طرف اللسان والحنك الأعلى مع تهيء مخرج الحرف الذي أخفيت عنده النون الساكنة.

-5: فضلتكم : الضاد الساكنة تحتاج رخاوة أكثر لأنه حرف رخو يجري معه الصوت .-6أفلا : نبين أن هنا استفهام عن طريق إظهاره وابرازه حال الأداء .

من الآية 49 إلى الآية 53

تنبيه

·في الآية 49 لدينا في كلمة ءال بدل وصلا وحال الوقف ستكون بدل عارض للسكون لهذا حال الإتيان بأوجه البدل نصلها بكلمة بعدها ولا نقف عليها . واذا وقفنا نأتي بأوجه البدل العارض للسكون بالتدلي.

·في الآية 53عندنا بدل مغير بالنقل في كلمة وإذ ءاتينا . وذات ياء في كلمة موسى ألفها ثابتة وقفا لا وصلا.فلا تحريرات إلا حال الوقف على كلمة موسى وحال الوصل أستوفي أوجه البدل الثلاثة.

-1: زمن المدود المشبعة قصير لا يصل إلى مقداره وهو ست حركات

-2: القلقة ضعيفة في الجيم من كلمة : العجل لأن الحرف شديد مجهور فلا نجري معه صوت ولا النفس.حتى نأتي بالحرف صحيحا سليما .من الأخطاء.

-3:تقليل الفتحات والألفات.

-4:وفي ذالكم بلاء : الإخفاء الشفوي كأنه إخفاء حقيقي بسبب اتساع الفرجة بين الشفتين.وآلية الإخفاء الشفوي يكون عن طريق تقليل الإعتماد على المخرج أي تلامس بسيط بين الشفتين.ودليل صحة الإخفاء ذبذبات خفيفة نحسها على مستوى الشفتين.

من الآية54 إلى الآية57

تنبيه

·في الآية 55: وإذ قلتم ياموسى حال الإتيان بأوجه البدل في هذا الموضع نبدأ ب: وإذ قلتم من أجل إسناد القول لأهله وحتى لا يأتي القارئ بقولهم على لسانه .و سبقت الإشارة إلى أننا نأتي بالكلمة التي فيها الخلاف فقط .لكن إذا تعارض ذلك مع المعنى نأتي بكلمة أو كلمتين قبلها.وهذا من مهارة القارئ.

-1: عدم إعطاء الحروف الساكنة الرخوة زمنها.وإذ قلتم- بعثناكم

-2:همس كثير في التاء : باتخاذكم.

-3: عدم إعطاء الراء المشددة زمنها.

-4: تقليل الحروف المفتوحة والألفات.

-5:وظللنا عدم تغليظ اللام الأولى كما ينبغي. مع تخليصها من اللام الثانية المرققة.

وفي كلمة ظلمونا تنبيه على أن اللام لها نفس درجة تفخيم وإطباق الظاء.

-6:الفتح قريب جدا من التقليل والفرق بينهم يجب أن يكون ملحوظا حتى نميز الفتح من التقليل حال الأداء.

من الآية 58 إلى الآية 60

·الآية 58 فرش يُغفريقرأها ورش بياء مضمومة ويقرأها حفص : نَغفر

خطاياكم : ذات ياء نستوفي فيها وجهي الفتح والتقليل .

·الآية:60 استسقى موسى فيهما الفتح والتقليل .

-1: فكلوا اختلاس حركة حرف الكاف ومن المعلوم أن الحروف المحركة متساوية في الزمن سواء كانت رخوة أو بينية أو شديدة.

-2: قيل لهم اختلاس زمن اللام الأولى.

-3:فبدل : همس ملحوظ في الدال وهذا خطأ لأن الدال حرف مجهور لا يجري معه نفس.

الآية 61

اجتمع لنا في هذه الآية كلمتان من ذوات الياء : موسى - أدنى وثلاث كلمات فيها مد بدل : باءواءاياتالنبيئين..

وعليه التحريرات تكون كالتالي

موسى------- أدنى -------- باءو---------ءايات --------- النبيئين

فتح -------- فتح --------قصر--------- قصر --------- قصر.

فتح --------- فتح --------إشباع ---------إشباع---------- إشباع.

تقليل-------- تقليل------- توسط -------- توسط --------- توسط.

تقليل-------- تقليل-------إشباع----------إشباع---------- إشباع.

وكيفية الجمع بين الأوجه لدينا الخلاف محصور بين
ياموسى و النبيئين .

نأتي بالفتح في
ياموسى- أدنى وعليه القصر في : باءوا- ءايات النبيئين. ثم نبدأ من باءوا حتى نأتي بوجه الإشباع في البدل بعد ذلك نرجع لتقليل ذاتي الياء وعليه التوسط والإشباع في البدل ثم نكمل الآية.

-1:الدال والتاء فيهما همس كثير. الدال حرف مجهور لايجري معه نفس اما التاء هي حرف مهموس لكن لا يجب ان يظهر فيها الهمس بشدة.

-2: حروف الاطباق ضعيفة تحتاج الى تحقيق صفة الإطباق فيها بشكل صحيح.

-3: الضاد لا تخرج من مخرجها تخرج وكأنها دال مفخمة.

-4: نأتي بالقلقلة في وضعية السكون ولا نميل بها إلى الفتح.

-5:وعدسها. عدم تسوية أزمنة الحركات و اختلاس في حركة السين.

-6:تنبت الإقلاب غير صحيح بسب اتساع الفرجة .

من الآية 62 إلى الآية66

الآية 62:ءامنوا- من ءامن- الآخر. نستوفي أوجه البدل الثلاثة.

الآية:63:ءاتيناكم بدل نأتي به بالقصر والتوسط والإشباع.

الآية 65: خاسئين. بدل عارض للسكون نأتي بأوجه البدل العارض بالتدلي .



-1: والصابين : تفخيم الواو لمجاورتها للصاد.

من الخاسرين : تفخيم النون لمجاورتها للخاء.

عند ربهم : تفخيم الدال لمجاورتها للراء.

ننتبه لتخليص المرقق من المفخم حال تجاورهما.

-2: تقليل في بعض الحروف المفتوحة و الألفات.

بالله - الآخر- لعلكم - فلهم .

-3: في كلمة الطور نضم جيدا في الطاء ثم نبسط في الراء لأنها ساكنة حتى لا تسمع الراء مكتومة.

وجزى الله عنا شيختنا الحبيبة
بارقة نور خير ما جزى به معلما عن طلابه ورزقها القبول والثواب.




توقيع أم أكرم

التعديل الأخير تم بواسطة أم أكرم ; 08-02-10 الساعة 07:59 PM
أم أكرم غير متواجد حالياً