عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-10, 04:06 PM   #18
أم بسملة المصرية
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم لين مشاهدة المشاركة
أختي الفاضله: أين الدليل؟ انتبهي انت أحللت أن تمنتع المرأة عن طاعة زوجها ان امتنع عن اداء حقوقها! هل يوجد حديث او ايه تدل على جواز امتناع المرأة عن طاعة زوجها بحال من الأحوال؟
الدليل : رأي شيخنا الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في شرحه لمنهج السالكين 2 للشيخ السعدي و هو موجود في ملتقى طالبات العلم ، المعهد العلمي ـ حلقة الفقه و أصوله منهج السالكين 2 باب النشوز الملحق بباب العشرة الزوجية تفريغ الشريط التاسع عشر و هذا نصه :
اقتباس:
أما إذا كان مانعا لحقها فإن الخطأ منه، إذا كان قد منعها حقها، منعها مثلا العشرة، ومنعها النفقة، ومنعها من الكسوة مثلا، أو منعها من لين الجانب، أو منعها من سهولة الكلام، أو من الخلق الحسن، إذا أتاها، أتاها بخلق سيئ، فمثل هذا يعتبر هو الخاطئ، هو الذي قد ظلمها فلها الحق أن تتمنع منه، وأن تتبرم عليه، ويزيل الشقاق بينهما بعث الحاكم يعني القاضي حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا يعرفان أمور الجمع والتفريق يجمعان، أو يفرقان بعوض، أو غيره، أو يفرقان، فما فعلا جاز عليهما؛ لقوله تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا .


و قد سمعت هذا الرأي من غيره من شيوخنا الأفاضل مرارا و كانت أدلتهم من بين هذه الآيات و الأحاديث الكريمة:

قال تعالى: (( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ))النساء 19

وقال تعالى: (( ولهن مثل الذين عليهن بالمعروف )) البقرة 228

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم " (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ! كل شيئ يلهو به ابن آدم فهو باطل، إلا ثلاثا رمية عن قوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله فإنهن من الحق ". (رواه أحمد وأصحاب السنن)

وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال:

" أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت " (رواه أحمد وأبو داود وابن حبان)

وروى الشيخان عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمة كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا " وفي رواية لمسلم: " إن المرأة خلقت من ضلع أعوج لن تستقيم له على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ".

وعن عبد الله بن زمعة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد، فلعله يضاجعها من آخر يومه" الحديث متفق عليه، وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " أو قال غيره ( رواه مسلم) يفرك: يبغض.

وعن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع بعد أن حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: " ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون عنهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا؟ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن كسوتهن وطعامهن " (رواه الترمذي وقال: صحيح،

رأيتِ حبيبتي عظمة الله و رفقه بعباده ، رأيتِ كيف حرم الظلم على نفسه و لم يرضاه لعباده!!!

و أنا أبدًا لا أعترض ـ و لا أجرؤ على ذلك حتى في خيالي ـ على أمر أمرنا به رسولنا الحبيبـ ، لم أعترض على طاعة الزوجة لزوجها و إنما اعترضت على الخضوع للظلم تحت اسم الطاعة
و شتان غاليتي بين علاقتي الحميمة بزوجي ، و علاقتي برئيسي بالعمل و الذي يحكمني و يحكمه مجموعة قوانين جامدة و ليس مشاعر إنسانية راقية ، و شتان بين عقل الابن الصغير الفاقد للأهلية و عقل الزوجة الذكية التقية

و الله من وراء القصد



توقيع أم بسملة المصرية

التعديل الأخير تم بواسطة أم بسملة المصرية ; 08-02-10 الساعة 04:33 PM
أم بسملة المصرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس