عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-10, 03:38 PM   #8
سارة بنت محمد
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 09-05-2009
المشاركات: 663
سارة بنت محمد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
[size=4]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شوفي يا سارة ـ و اسمحي لي ارفع التكليف ـ أنا دخلت موضوعك و أنا فكراه كوميدي فإذا بي مصابة بكم اكتئاب غير عادي
ارفعي التكليف كما شئت أنا لا أحب التكليف

شفاك الله وعافاك من الاكتئاب وأنا آسفة والله مكنش قصدي بس أنت عارفة الواقع (ابتسامة)

اقتباس:
هذا الحديث النبوي العظيم يؤكد أهمية و عظم حق الزوج على زوجته ، و لكن هل معناه أيضا أن تتنازل الزوجة عن حقها حتى تكون زوجة صالحة!!!!!!!؟
للزوجة حق وللزوج حق ، وأحضرت الأنفس الشح ، من يتنازل عن حقه لله بشرط رجوح المصلحة والاصلاح هو الكسبان والطرف التاني خسران ومنه لله
اقتباس:
مافهمته من مناقشة الأخوات ـ و ربما أكون قد أخطأت الفهم ـ أنه يجب أن تكون علاقة الزوجة بزوجها ـ إذا كانت زوجة صالحة ـ هي علاقة الأمة بسيدها عليه الأمر و عليها الطاعة
حذرتك يا أم لين !! ابتسامة ابتسمي الله يسعدك

طبعا يا أختي الفاضلة أنا لاحظت سن الأخوات المعترضات (والله لا أقصد إهانة)

عندما كنت في نفس العمر كنت أقول نفس الكلام ، وكنت أستفز الكثيرات حقيقي

الأخوات في هذا العمر تغمرهم الحماسة ولديهم استعداد قوي جدا لقلب الكون كله

مع الوقت تتغير كثير من المفاهيم ونبدأ نأخذ وضع الحياد فلا تلوميهم على هذا


اقتباس:
حبيبتي لو أساء الزوج معاملة زوجته و امتنع عن أداء حقوقها عليه من حسن معاشرة و نفقة و غيره فلها أن تمتنع عن طاعته
لا هنا أخالفك

إذا امتنع الزوج عن حست العشرة لها طلب الطلاق ، لها التحكيم لها الشكوى لها المطالبة بحقها ، لكن ليس لها الامتناع عن الطاعة طبعا

بمعنى سرقك لص هل لك أن تسرقيه ؟؟ لا

لهذا هناك صفات لا ينفع الرد فيها بمثلها

الله تعالى يقول: فيسخرون منهم سخر الله منهم

لكن قال :" وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم " ولم يقل فخانهم !

فتؤدي المرأة التي عليها وتسأل الله الذي لها أو تطلب الطلاق !


اقتباس:
و ليس عليها أي ذنب إنما الذنب يكون على الزوجة المتعجرفة التي تمنع لتذل و تستعبد زوجها
طبعا عليها ذنب ، إما أن تقوم بواجباتها أو تنسحب من هذا السباق الذي آخره جهنم!


اقتباس:
و قد سمى الله عز و جل الزوجة بالصاحبة ، من المصاحبة و المشاركة في رحلة طويلة قد تستمر عشرات السنوات فكيف تظل المرأة طوال هذه المدة تابعة لاغية لعقلها الذي وهبها الله إياه و وهبها مكرا خلقه و استعظمه ـ فأنا مع زوجي مرة أسامح و مرة أعاتب و مرة أحق نفسي أمامه فألومها و أعنفها و أعترف بخطأي بين يديه ، و مرة أقف في وجهه بكل قوتي لا أتنازل عن حقي و أصر عليه كل موقف بما يناسبه و يستدعيه من أجل أن تستمر عجلة الحياة و من أجل أن يشعر أنه مع زوجة ، صاحبة ترده عن ظلمه إن ظلم ـ لمصلحتها بأن تعيش حياة بدون ضغوط نفسية و مصلحته بأن لا يتحمل عاقبة ظلمه أمام ربه ، صاحبة تتحمل معه أعباء الحياة تشعره أنه إنسان و ليس ملاك حتى لا يغتر في نفسه و عاقبة الغرور وخيمة أولها أنه سيستخف بها و يبحث عن غيرها تكون زوجة له و ليست أمة ، و المرأة المطيعة تماما دون مراجعة إذا استدعى الأمر ذلك مثلها مثل المرأة المتسلطة يملها الرجل
شوفي الزوجة تتصرف في حدود الشرع والأدب والعرف بما فيه الصالح لها أوافقك طبعا ، لكن لابد أن نعترف أن للزوج درجة وأن له القوامة التي هي في الحقيقة مسؤولية وتكليف

فمثلا أريد الذهاب لأمي وزوجي لا يوافق ممكن أتناقش ممكن اعترض أزعل أخاصمه أعيط اللي انا شايفاه مناسب
بس هو مصمم ينفع أنزل من غير إذنه؟

لا

طيب زوج يريد قطع المرأة عن أهلها وليس مجرد رفض لحظي

هذا لو لم تفلح الاساليب النسائية يكون فيه شكوى لكبار العائلات تدخل خارجي طلاق أي شيء

اقتباس:
و سبحان الله لا أدري لما أشعر أن بيت رسولنا الكريم عليه الصلا و السلام كان كله حيوية ، تغضب أمي عائشة فتقول ـ لا و رب إبراهيم " و تغار فتكسر الإناء فيقول الرسول الكريم " غارت أمكم " و يأخذ المشورة من أم سلمة ، و يعاتبه ربه في أمر زوجاته في سورة التحريم ، و يغضب علي رضي الله عنه من فاطمة و يستند إلى جدار فينال التراب من ثوبه فيدعوه النبي بأبي تراب ملاطفا له
و زوجة عمر يعلوا صوتها عليه فيتحملها و يلتمس لها الأعذار و هو من هو و كان أولى به أن يذكرها بعظم حقه عليها
بيوت رائعة تحترم فيها آدمية الزوج و الزوجة ، فيها بشر ـ خير البشر ـ بكل ما تحويه الكلمة من مشاعر حب و غيرة و غضب و كل منها يجد متنفسه الطبيعي بدون ضغوط و لا قهر من أحد على أحد و لا كبت ربما يؤدي إلى انفجار
طبعا الحياة أخذ وعطاء ما ذكرتيه نقطة من بحر من حياتهم ولهذا كتبت القصة : ))


اقتباس:
هذا رأيي و ليسامحني ربي لو كنت قد أسأت
إن شاء الله مفيش إساءة

ربنا يحفظك أنت بس اللي نرفزك رد بعض الأخوات : ))

وأنا حذرتهم من ثورة نسائية زعلوا ، أوعوا تزعلوا بقة احنا اخوات : ))
سارة بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس