عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-10, 08:57 PM   #14
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

اشتقنا لكِ أختي سارة و لهذا المتصفح : )


كثير من الفتيات يكون تقويمها لشخصيتها منطلقاً من زاوية واحدة، مع إهمال (كامل) لبقية الجوانب، ومن ثم قد تقبل بخاطب أقلّ منها بدرجات، بحجة أن جمالها عادي، أو أنها قصيرة القامة، أو أنها لم تكمل الجامعة، أو أنها غير موظفة(!!) ولو أن هذه الفتاة التفتت إلى الجوانب الإيجابية (الضخمة) لديها، لأصبحت تلك الصفة، التي تراها سلبية، (حبة خال) في وجه تلك الجوانب!

الأمر الأكثر سوءاً حين تظل الفتاة تخرج هذه المشاعر من داخل نفسها إلى من حولها، أو يوحي لها بها من حولها، فتكون مهيأة للتنازل.. وكأنها – وقتها – ترى أن من يتقدم لها – مهما كان مستواه – قد أحسن إليها!!
وهذه المشاعر، فوق ما سيحدثه زواجها بهذه الطريقة، من سلبيات ومشكلات، ستظل تجعلها تشعر بالدونية في حياتها كلها، وهو ما سيؤثر في سلوكها، وعلاقاتها بالأخريات.

د. عبد العزيز المقبل
مجلة حياة للفتيات العدد (94) صفر 1429هـ





توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس