فوائد من الشريط الأول
سوده بنت زمعة هي أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة
فقد وهبت يومها لعائشة تقرباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحباً له، ولتكون من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
عائشة بن أبي بكر تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست ودخل بها وهي بنت تسع سنين، ولم يتزوج بكراً غيرها،
فكانت أحب الأزواج إلى النبي صلى الله عليه وسلم، من بعد خديجة رضي الله عنها
أما أسباب تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
لانا نعلم أن الله جعله أفضل الخلق وأعطاه يوم القيامة المقام المحمود فهو صلى الله عليه وسلم لا يفتح باب الجنة إلا إذا طرقه
لا نستكثر له بعد ذلك أن يهبه الله جل وعلى أن ينكح ما شاء من النساء
نحن معشر المسلمين مؤمنون انه صلى الله عليه وسلم في أعلى الدرجات فلا نستكثر علية ذلك
1) انه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج إلا بعد خديجة أي بعد أن أتم الخمسين فلو كان زواجه عليه الصلاة والسلام الشهوة لتزوج قبل الخمسين
2) انه صلى الله علية وسلم لم يتزوج بكراً إلا عائشة
3) إن حياته صلى الله عليه وسلم لم تكن حياة عنى وبطر وفخر وخيلاء بل كان يمر الهلال ثم الهلال ولم يوقد في بيته النار
الله جل وعلى قال لنبيه أن يقول للنساء ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً. وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا))
فاخترن ضيق الحياة وشغف العيش مع نبينا صلى الله عليه وسلم ليضفرن يوم القيامة بان يكن ازواجه صلوات الله وسلامه عليه
5) إن في زواجه منهن مصلح لا تعد فمنهم بنات أحب والصق الناس به كعائشة و حفصة بنات أبي بكر وعمر ومنهن بنات عدوه كصفية بنت حي بن اخطب ومنهن قريبات ومنهن أرامل جاهد أزواجهن في سبيل الله ثم تركوا ومنهن من ارتدى زوجها وبقيت وحيده في الغربة فتزوجها فهذه كلها مصالح لا تعد ولا تحصى