,,
يقال أيضا( خلف الوعد و نقض العهد و الميثاق )
{فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ }التوبة77
{الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ }الأنفال56
،{وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }الرعد25
-أيضاً ما و رد في دعاء سيد الإستغفار:
(الللهم أنت ربي خلقتني و أنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت.............)
ما المقصود بالعهد و الوعد هنا ؟
-قال الحافظ ابن حجر العسقلاني:
قوله (وأنا على عهدك) سقطت الواو في رواية النسائي، قال الخطابي: يريد أنا على ما عهدتك عليه وواعدتك من الإيمان بك وإخلاص الطاعة لك ما استطعت من ذلك.
ويحتمل أن يريد أنا مقيم على ما عهدت إلى من أمرك ومتمسك به ومنتجز وعدك في المثوبة والأجر.
واشتراط الاستطاعة في ذلك معناه الاعتراف بالعجز والقصور عن كونه الواجب من حقه تعالى.
-وقال ابن بطال: قوله " وأنا على عهدك ووعدك " يريد العهد الذي أخذه الله على عباده حيث أخرجهم أمثال الذر وأشهدهم على أنفسهم( ألست بربكم) فأقروا له بالربوبية وأذعنوا له بالوحدانية.
وبالوعد ما قال على لسان نبيه " أن من مات لا يشرك بالله شيئا وأدى ما افترض عليه أن يدخله الجنة".
-قلت: وقوله وأدى ما افترض علي زيادة ليست بشرط في هذا المقام لأنه جعل المراد بالعهد الميثاق المأخوذ في عالم الذر وهو التوحيد خاصة، فالوعد هو إدخال من مات على ذلك الجنة.
فتح الباري شرح صحيح البخاري - باب فضل الإستغفار. منقول بتصريف
والآيات التي تكلمت عن الوعد والعهد والمواثيق كثيرة ولي عودة بإذن الله لاستكمال بعضا من نتائج البحث
بارك الله بكم وأحسن إليكم.
|