عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-07, 10:46 PM   #63
شـروق
~ عابرة سبيل ~
افتراضي


:: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ::

~:~:~ الواجب الخامس من حلية طالب العلم ~:~:~

::: الدرس الخامس من الحلية :::



السؤال الاول ......أجيبي بنعم أو ,,لا ,,,

1) حقيقة الزهد:”الزهد بالحرام، والابتعاد عن حماه، بالكف عن المشتهات وعن التطلع إلى ما في أيدي الناس”. { نعم }

2)“لو أوصى إنسان لأعقل الناس، صرف إلى الزهاد”. القائل هو الامام ابن تيمة رحمه الله تعالى{ لا }

3)على المسلم ان يكون معتدلاً في معاشه بما لا يشينه، بحيث يصون نفسه ومن يعول، ولا يرد مواطن الذلة. والهون. { نعم }

4)لقد كان الشيخ محمد الأمين الشنقيطى رحمه الله تعالى متقللاً من الدنيا، بحيث لا يعرف فئات العملة الورقية.{ نعم }
5)على المسلم أن يبتعد عن المزاح و ان يكون جدي في حياته كلها و في كل شيء .{ لا }


السؤال الثاني ,,,أكملي ما يلي ,,,

1)الزاهد من يتحرز عن الشبهات و المكروهات في التجارات، وكذلك في سائر المعاملات والحرف” .

2)رونق العلم يعني ,,حسن السمت، والهدى الصالح، من دوام السكينة، والوقار، والخشوع، والتواضع، ولزوم المحجة، بعمارة الظاهر والباطن والتخلي عن نواقضها.

3)“كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم”.,,,القائل هو ابن سيرين .

4)يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفة، والذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم،

5)جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام، إني أبغض الرجل يكون وصافاً لفرجه وبطنه”.القائل هو هوالأحنف ابن قيس.


السؤال الثالث .... ما معنى ما يلي ,,,,

1 ) قال تعالى " مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [إبراهيم : 43] ،
ما معى مقنعي رؤوسهم في هذه الآية ؟

يعني رافعي رؤسهم يلتمسون النظر والله أعلم


2) ما معنى القناعة..مع ذكر الدليل ؟

ومعنى القناعة أي أن يرضى طالب العلم باليسير ويقنع به ولكن ليس في كل الأمور بل في أمور الدنيا أما في العلم فلا يقنع باليسير ولا يرضى به بل يجب أن تكون همته عالية وقوية حتى يصل إلى العلم الحقيقي ، فمن يقنع بالقليل ذهب عنه هذا القليل ، وقال نبينا عليه الصلاة والسلام في حديث مسلم ، عن ابي هريرة رضي الله عنه : قد أفلح من أسلم ، ورُزق كفافاً، و قنَّعه الله بما أتاه .



3)عن محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لما قيل له: ألا تصنف كتابا في الزهد؟ قال:
“قد صنفت كتاباً في البيوع”(4).ما معني كلامه رحمه الله تعالى ؟


معنى ذلك أن البيع يتعرض فيه أهله للوقوع في المشتبهات كما في حديث النعمان بن اليشير رضي الله عنه وفيه يقول النبي عليه الصلاة والسلام " إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات ، لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه."
فالتورع من الأمور المشتبهة دليل زهده .



تم بحمد الله

مع تمنياتي لكن بالعلم النافع و العمل الصالح



توقيع شـروق
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى }
.
.

التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 14-05-07 الساعة 10:22 PM
شـروق غير متواجد حالياً