04-05-07, 06:16 AM
|
#16
|
إدارة عامة
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الخبير
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
فائدة من الشريط الأول :
القصواء ناقة النبي التي حملته في الهجرة وفي يوم عرفة
كانت لا تكاد تُسبق فجاء أعرابي بناقته ، سابقت القصواء فسبقتها
فشق ذلك على الصحابة وتغير حالهم..
لأنها ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فمن أحب شيئا أحب ما يتعلق به )
قال عليه الصلاة والسلام : { إنه حق على الله أن لا يرفع شيئا إلا وضعه }
مثلا ، الشمس والقمر فتنة للناس كتب عليهما الله الخسوف والكسوف ليُعلم أنه مهما بلغا فهما قابلان للنقصان .
فكل من حولنا من العظماء يريك الله فيهم آية تدل على أنهم بشر وتجري عليهم أحكام البشر.
والحمد لله رب العالمين
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
بارك الله فيك أختي أمة الخبير على هذه الفائدة الطيبة،
والتي تدلنا على أن الله وحده هو المتفرد على خلقه بصفات الكمال..
فصفاته كلها صفات كمال لانقص فيها بوجه من الوجوه دالة على أحسن المعاني وأكملها ، قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) النحل/60 . وقال تعالى : (وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) الروم/27 .
ومعنى المثل الأعلى أي الوصف الأكمل .
قال السعدي في تفسيره (ص 718، 1065) :
"المثل الأعلى" هو كل صفة كمال .
منقول بتصرف من
موقع سؤال وجواب.
|
|
|