عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-09, 01:16 PM   #12
ءاية الرحمن
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 21-12-2008
الدولة: حيثما ذُكر اسم الله في بلد *** عددت أرجاءه من لب أوطاني
المشاركات: 273
ءاية الرحمن is on a distinguished road
a تتمة تلخيص درس (من ينافسها)


هكذا نريدك :


سباقة إلى الخير :

كما كانت خديجة أسبق القوم جميعًا إلى الإسلام، وفاطمة أسلمت قبل أخيها عمر، وأم الفضل قبل زوجها العباس .

صاحبة رسالة وخلافة :

وليس لكونك زوجة لفلان أو بنتا لعلان.

نريدك بالليل قائمة وفي النهار صائمة، وفي المسجد دائمة، وفي البيت راعية، وفي حلق العلم حاضرة، وفي الخشية مشفقة، وفي البذل معطية، وفي الكلام تعبرين عن شفافية أخلاقك، وفي الذكر رطبة اللسان، وفي العفة مصونة طاهرة يصدق فيك قول الله تعالى:{ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}[التحريم :5]

نريدك في الدعوة :

مثل فاطمة بنت الخطاب تدعو أخاها فيصير الفاروق الملهم .



مثل نسيبة بنت كعب التي كانت تدعو نساء المدينة علانية .


نريدك مثل أم ســليم كان مهرها الإسلام، وكانت تعرف حق الزوج إذا غاب وإذا آب، فتسجي ولدها الذى مات وتتهيأ لزوجها، ثم تخفف وقع الموت عليه وهي المكلومة في فلذة كبدها.


نريدك في ساحات العمل والبذل والتضحية :


مثل عائشة وحفصة تسقيان في أحد الجرحى وتفرغان الماء أفواه القوم .

نريدك مثل أم حرام تتمنى أن تكون شهادتها في غزوة بحرية لا برية؛ لأنها تسمو إلى ثوابها المضاعف ومنزلتها السامية.

نريدك في حلق العلم :

تحدثين أخواتك بما يقنع ويمتع ويأخذ بمجامع القلوب ويستهوي نظرات العقول :
مثل أم الخير الحجازيـة تصدرت حلقات الوعظ والإرشاد بمسجد عمرو بن العاص.


نريدك حصنا للدعوة :

مثل أم جميل تحتاط في الحديث عن رسول الله - في صدرالدعوة – أمام أم أبي بكر،

وأسماء بنت أبي بكر ضربها أبو جهل لينتزع أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الهجرة فما تكلمت بكلمة ولا أفشت للإسلام سرًا.

نريدك زوجة تحسن تبعل زوجها، وتتقن إعداد أولادها :

كما كانت فاطمة الزهراء مع زوجها عليّ وولديها الحسن والحسين .

وكما كانت عفراء مع أولادها حيث دفعتهم للقتال في بدر لا ليقتلوا صبياً مثلهم بل ليقتلوا رأس الكـفر"أبا جهل" فضرباه ضربة أطارت قدميه ثم أجهز عليه ابن مسعود.

نريدك قلباً محرقا على أمة تفرقت:

ونال منها عدوها، ولا يقر لك قرار ولايهدأ لك بال حتى تري شريعة الله حاكمة، وكلمة الله عالية، ورحمة الله سابغة، وأعراض نسائها مصونة، ومقدساتها مهيبة، فتنطلقين نحو وضع لبنات الخير، وزرع أشجار المعروف، وتنـثري عبير المودة بين الأخوات إصلاحا لذات البين وارتقاء بذات الخدر، وإشفاقـا لذات المرض، ودعاءً لذات المعصية، ودعوة لحاملة الكفر .

نريدك أختا واثقة من قدراتك، متواضعة مع ملكاتك :

تقولين الحق لا تخشين فيها لومة لائم، يحبسك الحياء عن السفاسف، وتدفعك الثقة والشجاعة إلى المعالي .

نريدك صابرة محتسبة :

تتحملين المكاره دون ضجر، وتأخذين بالأسباب دون ملل، ترددين من الأعماق قوله تعالى: {وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ } [إبراهيم : 12]
فيستمد الإبن والأب والأخ والجد منك روح الصبر والجلد حتى يعلم الناس أن في أمة الإسلام نسـاء في الصبر كالرجال وفي الجلد كالأبطال ، لا يشق لهن غبار ولا تلين لهن قناة ، أو تذروهم الرياح ، بل هن الجبال الرواسى بها تحفظ الأرض بقاءها وتوازنها .

نريدك صاحبة عين دامعة :

عند ذكر الموت والقبر والحشر والكتاب والميزان والصراط، وقلباً فرحا عند ذكر الشهادة ونور القبور والحوض المورود والظل عند الحشر والفردوس الأعلى من الجنة، فتحددين الغاية وتحلقين بجناحي الخوف والرجاء حتى يستقر بك المقام في صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

نريدك أمام الشهوات صامدةً ، ووراء الطاعات مسرعةً وأمام المعاصي هاربةً ، وأمام الأموال قانعةً ، وأمام العلم راغبةً ، تراك نساء الأرض نوراً فياضاً ، ونبعاً صافياً ، وخلقاً سامياً ، ويراك الابن أماً رؤوماً وصدرًا حنوناً ، ويراك الزوج ريحانةً طيبةً ، وأختاً راقيةً ، وقلباً محباً ، وصدراً رحباً ، ويداً ماهرةً ، وعيناً ساهرةً ، وعقلاً حكيماً .

أختاه!!!

هكذا نريدك !!!

فهل تكونين كذلك؟؟!!

قولي بملء الفم والقلب : نعم . فنيّة المرء خير من عمله

لما يسألك أحدهم : ماذا تصنعين ؟

قولي : {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}

خذيها مجتمعة :

(1) المسارعة في الخيرات والأعمال الصّالحة مرضاة للرّبّ عزّ وجلّ ومغضبة للشّيطان.

(2) المسارعة في الخيرات ترفع صاحبها إلى جنّات عدن حيث النّعيم المقيم والفضل العظيم.

(3) السّبق إلى الخيرات يجعل صاحبه من المفلحين في الدّنيا والآخرة.

(4) المبادرة إلى العمل الصّالح توجد نوعا من التّنافس الحميد الّذي يرقى بالمجتمع.

(5) السّابق إلى الخيرات يغبطه أصحابه ويتمنّون أن يصيروا مثله ويمتد حونه بهذا السّبق.

(6) السّابقون إلى الخيرات يدركون مقاصدهم ولا يرجعون خائبين أبدا.

(7) المبادرة إلى الصّلاة في أوقاتها وعدم التّخلّف عن الجماعة الأولى تجعل لصاحبها من الفضيلة ما يسبق به المتخلّفين بما هو أبعد ممّا بين المشرقين والمغربين

(8) المبادرة بالأعمال الصّالحة تجعل صاحبها في مأمن من الفتن أو الأمور الّتي قد تشغل الإنسان وتلهيه مثل المرض أو الفقر أو الغنى المطغي أو الهرم.

(9) المسارعة إلى صلاة الجمعة والذّهاب إليها في السّاعة الأولى يعظّم الأجر ويجزل الثّواب.

(10) السّابقون إلى الخيرات يدخلون الجنّة بغير حساب.

اختاري لنفسك ؟؟

قال تعالى :" لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

إنه يختبرك بالنعمة فكيف ستتصرفين فيها ؟!!!

" لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "

والله أعظم نعمة وأكبر فضل أن تكوني : سباقة للخيرات

" ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ "

خذيها هدية هذه المحاضرة :

في الدر المنثور عن ابن مسعود في الآية : " وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ " قال: « يدخلون الجنّة بغير حساب»)
عن قتادة قال في الآية وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ. قال: «هذا المقرّب»)

.
" أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله ما مر على المسلمين شهر هو خير لهم منه ولا يأتى على المنافقين شهر شر لهم منه إن الله يكتب أجره وثوابه من قبل أن يدخل ، ويكتب وزره وشقاءه قبل أن يدخل ، وذلك أن المؤمن يعد فيه النفقة للقوة في العبادة ، ويعد فيه المنافق اغتياب المؤمنين واتباع عوراتهم فهو غُنْم للمؤمن ، ومعصية على الفاجر "


(أحمد ، والبيهقى فى شعب الإيمان ، وفى السنن الكبرى عن أبى هريرة ، قال المناوى : بإسناد حسن)


تم بحمد الله جل وعلا

وليكن شعارنا أخواتنا لن نرضى أن يسبقنا إلى الله جل وعلا أحد

فســــــابقنا ســــــابق



توقيع ءاية الرحمن
[CENTER][FONT=Courier New][SIZE=4][COLOR=blue]إن الكون مشتاق لكم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Courier New][SIZE=4][COLOR=blue]شوق المحبـيـــــــــــــــــــنا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Courier New][SIZE=4][COLOR=blue]بنا يعلو منار الحق فى الدنيا...و يعلينا .. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Courier New][SIZE=4][COLOR=blue]فمن للأمة الغرقى إذا كنا -نحن- الغريقينا ؟؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Courier New][SIZE=4][COLOR=blue]و من للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا ؟؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Courier New][SIZE=4][COLOR=blue]و من للحق يجلوه إذا كلت أيادينا ؟؟؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Courier New][SIZE=4][COLOR=green][U]من أجمل ما سمعت [/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Courier New][SIZE=5][COLOR=blue][URL="http://t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=31671"]متى_أراك_حافظا_للقرآن_الكريم[/URL][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Courier New][SIZE=5][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER]
[CENTER][COLOR=red][COLOR=#008000][COLOR=coral][COLOR=red][URL="http://download.ivocalize.net/iVocalize4Setup.exe"][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]رابط تحميل القاعات الصوتية[/SIZE][/FONT] [/URL][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR][COLOR=red][COLOR=#008000][COLOR=coral][/CENTER]
[/COLOR][/COLOR][/COLOR]
ءاية الرحمن غير متواجد حالياً