عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-07, 12:17 AM   #8
أمة الخبير
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

أنا جيـــــــــت

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حياكن الله أخواتي ومعذرة على التأخير : انشغلت

بارك الله فيك أختي عابرة سبيل

اختيار موفق .. و أشرطة رائعة حقا

وأشكر أخواتي أيضا على همتهن ... بارك الله فيكن وأسعدكن دنيا وأخرى

***** ***** *****

***** *****

*****


فائدة من الشريط الأول


كان النبي صلى الله عليه وسلم متجها إلى بيت أمنا عائشة بعد نحر الهدي ... راكبا ناقته والفضل بن عباس ردفه ، فجاءته امرأة من خسعم ( قبيلة موجودة إلى الآن بين الطائف وأبها ) ... جاءت تسأله عن أبيها وهو رجل كبير ، فرض عليه الحج وهو لا يستطيع ..

فقالت : أأحج عنه ، قال : نعم .

فأخذ الفضل ينظر إليها وتنظر إليه . فأمال النبي وجه الفضل ، ولم ينزله وتوجه إلى بيت عائشة .

الفائدة هنا من هذا الموقف هي :

من أراد أن يسوس الناس لابد أن ينظر إلى الأشياء بعينين: عين الشرع وعين القدر ، كما ساسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والخير كل الخير في اتباعه .

فما المقصود بعين الشرع وعين القدر ؟؟

هذا الفضل : شاب أعزب وسيم ، فكونه ينظر للنساء أمر محرم ، لكنه أقرب إلى طبيعة الشباب ... هذا القدر ... و المحرم الشرع .

فماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أنكر عليه وأمال وجهه : هذه نظرة إلى الموضوع بعين الشرع .

أما عين القدر : فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أن هذا شاب والفتاة جميلة ، فلم ينزله من الناقة ، ولم يعنفه مراعاة لوضعه وحالته وعمره رضي الله عنه .

فاللهم صلي وسلم على الحبيب المصطفى خير خلق الله .


فائدة من الشريط الثاني :

من بعض ما قال الإمام أحمد :

1 - عزيز علي أن تذيب الدنيا أكباد رجال وعت صدورهم القرآن

2 - مع المحبرة إلى المقبرة : وهو يعني مع العلم إلى أن يموت ... يجب ملازمة طلب العلم إلى الأبد

3 - نستعيذ بالله من مضلات الفتن : نقول : اللهم أني أعوذ بك من الفتنة المضلة.


والحمد لله رب العالمين
أمة الخبير غير متواجد حالياً