بارك الله فيكى اختى ام يوسف افتقدت مشاركتك ولكن اشاركك هنا ايضا حبيبتى بتدوين احد اخلاق رسولنا الكريم حينما جاءه امر اله عز وجل
بتكليفه صلى الله عليه وسلم بالبلاغ والتحذير، وذلك في قوله تعالى: {قُمْ فَأَنذِرْ} فيعبر الكاتب على ذلك ابلغ تعبير...وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فظل قائمًا بعدها أكثر من عشرين عامًا؛ لم يسترح ولم يسكن، ولم يعـش لنفسه ولا لأهله. قام وظل قائمًا على دعوة الله ، يحمل على عاتقه العبء الثقيل الباهظ ولا ينوء به، عبء الأمانة الكبرى في هذه الأرض، عبء البشرية كلها، عبء العقيدة كلها، وعبء الكفاح والجهاد في ميادين شتى، عاش في المعركة الدائبة المستمرة أكثر من عشرين عامًا؛ لا يلهيه شأن عن شأن في خلال هذا الأمد منذ أن سمع النداء العلوى الجليل، وتلقى منه التكليف الرهيب... جزاه الله عنا وعن البشرية كلها خير الجزاء.
من لتلك المهمه الا رسولنا الكريم الذى صبر واحتسب ورفض الدعوه على قومه بانزال العذاب عليهم رغم كل ما لاقاه منهم وقد كان له الشرف والمكانه وسطهم قد صبر ليبلغنا امر الدين ولنكون مؤمنين فهل لنا من نصره لذلك الدين
|