عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-09, 10:04 AM   #3
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ
أختى الحبيبة الشهيدة الحقيقة الموضوع يحتاج رد طويل لكن سريعا ..



اقتباس:
نحن نواجه بشر كثير بطباع واخلاقيات مختلفه منهم الشرير ومنهم الكذوب ومنهم المخادع ومنهم الطيب ومنهم الصادق ومنهم .....

اقتباس:

السؤال هل نعامل كل شخص بما يعاملنا اي هل نكون طيبين مع الطيبين وشديدين مع القساة ؟؟متى نكون طيبين ومتى نكون قساة ومع من؟؟

هذا صحيح وأصبح الطيب قليل بل الطيب يسخر منه البعض


لكن خلينا نبدأ بكِ أنت من قدوتك ؟ أليس هو أكرم الناس وأحسنهم خلقا ؟ صلى الله عليه وسلم



لا يهمك من أحد عاملى الناس بخلقك أنتى وحاولى معهم مرة بالنصيحة ..ومرة بالإحسان لهم أجمل إحساس هو أن تحسنى لمن أساء إليكِ والله فعلا ..

.مرة بالتغافل وتجاهلى





وإذا لم يعد فى وسعك التحمل وخشيتِ الفتنة من سوء خلقهم وغلظتهم إبتعدى عنهم








وتذكرى ((وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ))



وتذكرى



(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ))



ولا شك أن هذا شعور قوى أن تحسنى لمن أساء إليكِ لكن تذكرى أيضا



ما من جُرعَةٍ أعظم أجرًا عند الله من جرعةِ غيظ كظمها عبدٌ ابتغاء وجه الله".



وكظم الغيظ من مكفرات الذنوب



وفى هذا أيضا شئ من التغافل وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل



وقال الحسن البصرى أن التغافل من فعل الكرام





المهم أختى أيضا لابد من أن تكون لكِ صحبة صالحة ...






ولكن لا تقفى عند كل أمر



أهم شيء خلقنا من أجله هو عبادة الله ومن أجل الله وفى سبيله تحملى



تحملى الكبر والقسوة والغلظة ...




عامليهم بما يرضى الله



تذكرى والله (( رحماء بينهم)) هذا هو حالنا مع بعضنا الذى ضيعناه





بذاءة اللسان فرعٌ عن سفاهة العقل .. وسفاهة العقل دليل سواد القلب



قبيح من الإنسان ينسى عيوبه***ويذكر عيباً في أخيه قد اختفى

فلو كان ذا عقل لما عاب غيره***وفيه عيوب لو رآها بها اكتفى






غفر الله لنا ولهم والله إنهم يستحقون الشفقة على قلوبهم



والخسارة عليهم

( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )

صحيح الجامع 6606







انظرى

( إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق )

صحيح الجامع 303
أرأيت كم يحتاج القاسى الفظ إلى الشفقة ..









انظرى إلى رفق النبى صلى الله عليه وسلم



سمعتها من الشيخ محمد حسان في شرح كتاب التوحيد الشريط الثالث



قصة الاعرابى الذي وقف في مسجد النبي r وبال إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل

تتصور هذا المشهد؟ أعرابيٌّ يدع هذه الصحراء المترامية ولا يجد مكانًا يقضي فيه حاجته إلا في مسجد

رسول الله r، بل وفي حضرته الشريفة صلى الله عليه وسلم، ويقول الصحابة مه مه، ماذا تصنع أيها الرجل؟!، والرسول صلى الله عليه وسلم سيد الدعاة يقول ( لا تزرموه )، أنا لا أقول هذا من باب الإعجاب السالب أيها الأحبة، أو لمجرد الثقافة الذهنية الباردة، بل أنا أبين منهجًا عمليًّا للدعوة إلى الله تبارك وتعالى، وواجبٌ لكل سالكٍ على هذا الطريق والدرب المنير أن يكون على هذا المنهج العظيم.







( لا تزرموه ) أي لا تقطعوا عليه بولته، ويقضي الرجل تبوله باطمئنانٍ كامل، حتى يقضي الرجل حاجته فيُنادي عليه رسول الله r نهر الرحمة وينبوع الحنان وأستاذ الخلق والأدب ويقول إن المساجد لا تصلح لشيءٍ من هذا، إنما جُعلت للصلاة ولذكر الله وقراءة القرآن، ويأمر النبي r صحابيًّا فيأتي الصحابي بدلو من الماء فيشنه على أثر البول ويطهر المكان، وانتهت القضية، وانتهت المشكلة، ما أمر النبي الصحابة أن يلقوا هذا الرجل من يديه وقدميه خارج المسجد، ما عنفه، ما وبخه، ما آذاه بكلمة ولا بلفظة، لا والله، وإنما إنفعل هذا الأعرابي بهذا الخلق الكريم فدخل الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم،



وتذكرى

عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، و البذاء من الجفاء و الجفاء في النار". (رواه الترمذي و ابن ماجة، و قال: حسن صحيح).







نسأل الله أن يرزقنا حسن الخلق واللين والرفق



وأن يصلح أحوالنا



أرجو أن أكون أفدتك

فهذه تجربتى وإن كنت حقيقى أعانى مثلك لكن الصبر والعفو أختى أفضل

....







والله يرزقك الصحبة الصالحة اللينه اللهم آمين






توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل

التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 23-04-09 الساعة 06:50 PM
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس