الدرس الماضى ((الثالث ))
هذه بعض الفوائد التى دونتها من الدرس
تحدثت معلمتنا الحبيبة أم رحمة
عن أعداد الملائكة
الملائكة خلق كثير ولا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم قال تعالى : (( وما يعلم جنـود ربـك إلا هــو ))
وقد وردت بعض النصوص التي تفيد كثرة أعدادهم فمن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في
حديث الإسراء بعد مجاورته إلى السماء السابعة ( ثـم رفع بي إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله
كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه آخر ما عليهم )
وكذلك هنا
وقال هنا في حديث أبى ذر : (إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون، أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجداً لله)، فكل مواضع السماء فيها ملائكة خاشعون لله سبحانه ساجدون له،
كذلك
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( يـؤتى بجـهـنم يومئـذ لها سـبعون ألـف زمام ,, مع كل زمـام سـبعون ألف ملك يجرونـها
وكذلك
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : في ليلة القدر : إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى .
أرأيتم كيف ان الله غنى عن عباد تنا له خلق يعبدونه بإخلاص وهو أيضا غنى عن ذلك ....
سبحان الله
أرأيتم عظمة الله ! الله أكبر
جالت لى خاطرة أثناء الدرس إن الملائكة عرفت عظمة الله وعظمة قدره وعظمة قدرته، إذن الشعور بطبيعة حياة الملائكة يؤدي إلى الشعور بمدى عظمة الله وخشيته والخوف منه... والله أعلم هذا إحساسى
لماذا تخاف الملائكة من الله ؟: ((وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ))، وكيف أن هذا الخوف يؤدي بهم إلى عمل دائم هو أنهم يسبحون الله تدبرن معى [IMG]file:///C:/Users/Parents/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
سرعة الملائكة
سرعة الضوء هي 186 ألف ميل في الثانية
والملائكة أسرع من ذلك !
تخيلن ما كان يفرغ النبى صلى الله عليه وسلم من سؤال حتى يأتيه جبريل عليه السلام
بالجواب ...
الملائكة تصل الارض فى طرفة عين .....
هم يسكنون السموات السبع التى هى أبعد من القمر ..
سؤال
لماذا ينكر العلمين سرعة الملائكة !؟
أولا لا يمكن قياس سرعتهم بمقايسنا الدنيوية فغير أننا كلما صعدنا لأعلى تختلف المقاييس
كلما صعدنا لأعلى أختصر الزمن فسرعة القطار غير الطائرة والطائرة غير الصاروخ ..
والسرعة على الأرض غير المريخ ...
فيختلف الزمن حتى الوصول للعرش
( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ))
وإذا رجعنا بالزمن أيام ركوب الناقة والفرس لو تحدثنا معهم عن الصاروخ لا يمكن يصدقونا
فلا عجب فى فى سرعة الملائكة فالله هيأ لهم الاسباب من الأجنحة وعلمهم أبواب السماء ...
ثم تحدثت معلمتنا عن نقطة هامة
إن عدم رؤية الشئ لا يعني عدم وجوده
فعقيدة أهل السنه والجماعة أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يرى ربه فى الاسراء والمعراج
ولما سئل صلى الله عليه وسلم قال(رأيت نورا) قال (نورا أنى أراه)
وهذا لأن إدراكه البشرى قصر عن إدراك الله
لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار. سبحان الله وتعالى