الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 00 بعد :
فإن كنت تقصدين باليقين الأمور التي أخبر عنها الله في كتابه ، وما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهذا لا شك في وقوعه ، سواء كان من أمور الخير أو الشر ، وهو داخل في مسائل الإيمان بالله وبرسوله وبالإيمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره ، وكله من الله .
وأما إذا كنت تعنين باليقين : التوقع أو التقدير وذلك بربط الأسباب بمسبباتها ؛ فهذا مما لا يجوز الجزم بوقوعه ، وإنما هو داخل تحت مشيئة الله تعالى ، فقد تتخلف الأمور مع وجود أسبابها .
والله أعلم ، وهو ولي التوفيق .