عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-09, 04:17 PM   #392
ام الخطاب
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 25-05-2008
الدولة: الاردن - الرمثا
المشاركات: 174
ام الخطاب is on a distinguished road
افتراضي اجابة اسئلة الدرس 28

*** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟

هو ان ترد كلمة في القران في مواطن تكون فيها واضحة المعنى وترد في مواطن اخرى يحتمل فيها المعنى فيحمل المعنى المحتمل على المعنى الواضح وغير المحتمل وهذا من قواعد الترجيح لترجيح المعنى مثل كلمة الزينة وردت في القران بمعنى الزينة الظاهرة دون احتمال كقوله"نحن جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوكم ايكم احسن عملا "وكذلك النجوم زينة ظاهرة للسماء لكن في قوله"ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها "محتملة للزينة الظاهرة والباطنة فتقاس على مثيلاتها في القران فيكون المراد منها الزينة الظاهرة

***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.

التفسير الموضوعي هو ان تجمع الايات المتكلمة عن موضوع معين مع بعض ويستنبط منها المعنى المقصود من مجموعها وتكون غالبا مراحل واطوار للموضوع
اما لغة القران فنجمع الكلمات المتشابهة ونقيس معنى الكلمات المحتملة على معنى الكلمات الواضحة دلالتها


*** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك :


(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)
قيل المراد الباس الاخروي وقيل الدنيوي وقيل كلاهما لكن نستخدم هنا لغة القران التي تفيد ان هذه الكلمة لم ترد في القران الا بمعنى الباس الدنيوي كقوله:"وانزلنا الحديد فيه باس شديد "وقوله"بعثنا عليكم عبادا لنا اولي باس شديد" فتحمل على الباس الدنيوي اي العذاب الدنيوي

(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)

فيها قراءتان :
1=بتشديد الذال وكسرها
2= بتخفيف الذال وكسرها
حتى اذا استياس الرسل :اي ياسوا من ايمان قومهم لكن وقع الخلاف فيما بعده "وظنوا انهم كذبوا"
فيكون المعنى على اربع معاني:
1)وظن القوم ان الرسل كذبوا من قبل الله
2)وظن القوم انهم كذبوا من قبل الرسل و هذا الراجح
3)وظن الرسل انهم كذبوا من قبل الله وهذا ضعيف اذ لايمكن للرسل ان تسيء الظن بربها
4)وظن الرسل انهم كذبوا من قبل قومهم ضعفه الطبري لانه مخالف لما ورد عن الصحابة واستعمال العرب الظن بمعنى اليقين


(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
ادعى بعض العلماء ان تكون شيء في الكون على شكل وردة هو المراد بالاية لكن هذا خطا لان سياق الاية ورد في اليوم الاخر وكذلك ما ورد عن السلف في ذلك انها تكون كالوردة في اللون لا الشكل لكن لايمنع ان يقال انه ما حصل معنى مقارب للاية وحصوله في الدنيا مخالف لقوله"ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور"


***ما السر في تكرار العدد سبعة في الايات الكريمة والاحاديث النبوية.
ان المرد بها التكثير لكن ليس تحديدا لكن تقريبا فقد يزيد المراد قليلا او يقل قليلا لكن ليعلم ان مفهوم العدد في للغة غير مراد وذلك كقوله"اجتنبوا السبع الموبقات ""باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا ""كمثل حبة انبتت سبع سنابل" والسبعين الفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب لكن هناك نصوص يكون المراد بها السبع تقريبا وهو في الاحكام لا الاخبار كالطواف والسعي سبعا
ام الخطاب غير متواجد حالياً