عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-08, 10:22 AM   #366
ام الخطاب
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 25-05-2008
الدولة: الاردن - الرمثا
المشاركات: 174
ام الخطاب is on a distinguished road
افتراضي اجابة اسئلة الدرس 24

*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
فضل بشيء وقر في قلبه وهو العلم بالله وتعظيمه وتعظيم رسوله


***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟
ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟
مناقب اويس:انه افضل التابعين بشهادة رسول الله وتميزه باعمال القلوب من تعظيم الله وتوقيره وتعظيم رسوله وتوقيره
اما مناقب سعيد فهو اعلم السلف وافقههم وقد اخذ العلم من الصحابة وهو من اجلة التابعين وكان امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر وكانت لا تفوته تكبيرة الاحرام اربعين عاما مع الامام وكان يقول:لم أرَ ظهر مصل قط ، يعني انه كان يصلي في الصف الاول دائما وكان يفتي الناس ويقضي بينهم

لكن فضل اويس على سعيد لتميزه في اعمال القلوب فكان في قلبه من تعظيم الله ورسوله وتوقيرهما ما فاق به سعيد مما يدل على ان اعمال القلوب اهم من مجرد العلم بالحلال والحرام


***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟
المرحلة الخامسة :هي موضوع السورة او مقصودها وهي المعنى العام الذي انزلت السورة من اجله او هو الموضوع الذي تدور عليه ايات سورة ما
ودليله :هو التتبع والاستقراء لطريقة الائمة في تفسير كتاب الله


***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟
1-لأن فيه نوع من جرأة على تفسير كلام الله لذا انكره جماعة
2-ولأن كثيرا من كتب التفسير انما تناول تفسير كتاب الله من خلال مدرسة تفسير الاية والكلمات كمدرسة اهل الاثر واهل الراي اما الربط بين الايات فلم يفرد له احد من الائمة كتابا في التفسير ممن تقدم



***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟
1-القول الاول :انه لاتناسب بين السورة والايات مطلقا او غالبا ونصره الشوكاني في فتح القدير معرضا بالامام البقاعي
2-القول الثاني:انه ما من اية او سورة الا ولها موضوع خاص بها وما من اية الا ولها مناسبة بينها وبين الاية التي قبلها ونصره البقاعي في كتابه "نظم الدرر في تناسب الايات والسور" واختاره السيوطي
3-القول الثالث:ان ما من سورة في الاغلب الا ولها موضوع تدور عليه وكذلك الايات فالاية في الاعم الاغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها
لكن لا بد لمن اراد ان يخوض في هذه المسالك من امرين:
1-ان يكتفي بما ظهر له من الموضوع وتناسب الايات من دون تكلف ولا تنطع على خلاف ما جرى من البقاعي
2-ان يكون الخائض في هذه المسالك عالما باقوال السلف في تفسير الايات والسور التي يريد ان يستنبط لها مناسبة او موضوعا معينا وان يكون مطلعا عارفا بعلوم البلاغة بفروعها الثلاثة البيان والبديع والمعاني وهو الاقرب
وهي طريقة ابن العربي والرازي والطاهر ابن عاشور في التحرير والزركشي في البرهان وابن تيمية وابن القيم

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 08-01-09 الساعة 01:40 PM سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء
ام الخطاب غير متواجد حالياً