وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط السادس عشر : -
***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :
-
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾
انتبذت : تدل فى اللغة على الإلقاء للشئ الغير مرغوب فيه مع البعد عنه ، فالمعنى أنها تركت قومها وخرجت عنهم خروج فيه كراهية لهؤلاء القوم خروج فيه البعد بالروح والبدن فنبذتهم نبذا ً وهجرتهم هجرا ً لأنهم كانوا على حال لاترضى الله عز ّ وجل ّ إقتراف للذنوب والمعاصى وشرك بالله سبحانه وتعالى وترك لأوامره مماجعلها تكره العيش معهم
.
- - قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾
قال مجاهد عتيا أى نحول العظم وقال ابن زيد العتى الذى قد عتى عن الولد فيما يرى نفسه لايولد له أما لغة ف عتيا مأخوذة من العتو وهو كل مبالغ فيه مما يذم أو يعاب
- فكلمة عتيا تدل على عدة أشياء من أنواع الضعف *نحول العظم
- *أصبح العظم يابسا ًكالشجر اليابس فأى شئ يعرض له قد يكسره ويؤثر فيه
- * هذا الجسد الذى بلغ هذا السن قد ذهب منه حتى الماء الذى ينتج منه الولد
-
- -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾
فأجاءها :إذا نظرت إلى هذه الكلمة تجدها ليست ألجأ وكذلك ليست جاء ولكنها كلمة تشتمل على المعنيين معا ً ولما دخلت همزة التعدية على جاء دلت على أن المجئ هنا لم يكن إختياريا بل كان إضطراريا بسبب آلام المخاض التى أصابتها لذا فسر السلف الفعل أجاء هنا بألجأ كإبن عباس وغيره وهذا من عظيم إدراكهم لمعانى القرءان
***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟
المرحلة الثانية هى معرفة دلالة حروف المعانى التى تريط بين الكلمات وتكمن أهميتها أن لها سر عجيب فى فهم معانى القرءان فهما دقيقا واسعا مما يوضح عظمة كتاب الله عز ّ وجل ّ فيقع فى القلب توقيره وتعظيمه ، كما أن الخطأ فى تحديد معنى الحرف قد يقلب المعنى المراد أو يضعفه أو يخل ببلاغة القرءان
|