[حاجة]

***ماهي أنواع الحروف في لغة العرب-وضحي كل نوع مع ذكر أمثلة.
الحروف في لغة العرب على نوعين:
- حررف مباني: اي يبنى منها الكلام و ليس لها معاني في ذاتها و لكن تعطي معاني بعد تركيبها. مثل كلمة (عمر) متكونة من حروف مباني هي: (ع, م, ر). و الكلام لا بد ان يبنى من الحروف.
- حروف المعاني: حروف لها معنى في اللغة. أي لها دلالة تدل عليها. و هذه الدلالة تختلف حسب موقع الحرف مثل الباء في (بسم الله) تدل على الاستعانة بالله.


***وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟
المراحل السبعة اعدت لطلبة العلم لادراك فهم كامل و شامل لكتاب الله عز و جل. و ليس المقصود هنا الادراك الكامل لكل دلالة الايات من أولها الى آخرها فهذا طموح لا نطمع فيه مطلقا خصوصا في هذا الزمن بل من أزمنة و لكن نريد ان ندرك معنى كليا يحيط على الاقل بمعظم دلالة الاية و ما جاءت من اجله. هذه المراحل تعيننا على ادراك اعجاز القرآن في نظمه, و تربيته, و دلالته, و تأثيره على القلب و النفس في تهذيبها و تنقيتها و تخليصها من الشوائب و الامراض التي تصيبها.


* ** ما معنى قول الشيخ (علم التفسير هو أوسع العلوم على الإطلاق، وهو في الظاهر من أسهل العلوم وأيسرها، فهو كما قيل :قصرٌ سورُه من جريد وأبوابُ غرفِه من حديد)؟
معظم الناس إذا سألتها هل تعرف تفسير سورة معينة يقولون نعم لانه هذا كلام الله و قد قرأوه و مروا عليه و سمعوه و قد يكونوا ايضا و قرأوا بعض تفسيره و لكن ما ان يبدأ بالشرح حتى يتوقف فهو بالاول يظن انه سهل (سوره من جريد النخل) و هذا سهل التجاوز و لكن عندما يتجاوزه يواجه بقصر ابوابه من حديد لا يستطع ان يخترقها من غير علم و اداوات و الآلات.

***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟
- (جامع البيان في تاويل القرآن) لابن جرير و تفسير ابن كثير. كلاهما يفسر بالمأثور عن ائمة السلف رحمهم الله. و ممكن ان نستغني عن هذين المصنفين بكتاب السيوطي (الدر المنثور بالتفسير المأثور) إذ جمع فيه من الآثار من اقوال الصحابة و التابعين ما لم يجمع أحد غيره من السابقين والاحقين. فهذا الكتاب اشمل و اعم من ناحية جمع الآثار و إن كان ابن جرير قد وضع الآثار في كتابه إلا انه ازاد عليها التفسير باللغة و الرأي و الاستنباط.
- تفسير السعدي: جمع فيه ما يتعلق بمسائل تربية النفس و تقويمها مع الله و مع الناس و مع النفس.
- (المسند الصحيح) د.حكمت ياسين: انتقى فيه الاحاديث و الآثار الصحيحة. و هو يخرج الحديث و الأثر و يحكم عليه.
- (تفسير التحرير و التنوير) لطاهر بن عاشور: يعتبر من أجل ما صنف في تفسير القرآن, امضى فيه اكثر من 35 سنة. و و اهتم فيه بجانب اللغة و خصوصا البلاغة فهو ضليع في هذا المجال, ففيه علم غزير و لكن يؤخذ عليه هو تأويله للاسماء و الصفات احيانا (و احيانا يتركها كما هي).
- (معجم حروف المعاني للقرآن الكريم) لمحمد حسن شريف و يعتبر من اعجب المصنفات إذ اخذ كل حرف في القرآن له معنى (من فاتحة الكتاب الى سورة الناس) فوضعه في جدول, و وضع لكل حرف معنى لان الحروف تختلف معانيها حسب السياق و حسب موقعها. و في مقدمة كل حرف ذكر دلالته و آراء النحاة فيه. و قد بذل فيه جهد كبيرا شكر الله له.
- (لسان العرب المحيط) للفيروز و هو مشهور جدا. و قد حوى و جمع و ان كان غيره من المصنفات في هذا المجال ادق في العبارة و اكثر تحرير في اختيار المعنى و لكنه جمع و لم يختصر و نحن بحاجة للجمع في هذا المعنى لتتسع دلالة الآية بمعرفة دلالة الكلمة في لغة العرب. فالكلمة في اللغة قد يكون لها اكثر من معنى.
- (الجدول في أعراب القرآن) للصافي: يتعلق باعراب اية - اية و حرف - حرف و اهتم ببيان مواقع الجمل في القرآن.