[كنز الإيمان]

ما هي نصيحة الشيخ لمن أراد أن يقبل على كتاب الله ؟بأي سورة يبدأ؟ ولماذا؟
1-النصيحة ان تكون بداية التدبرمن سورة عم وبالتحديد من سورة النبأ
2-لان جزعم اكثر تركيزا فيما يتعلق بالتوحيد ومكارم الاخلاق وهداية القران للانسان والوعد والوعيد واحوال يوم القيامة ..
3-سورة عم من السور الجليلة ..فيها من العبر والفوائد ما اذا تدبره العبد لكفاه كي تنجلي الغمة التي على العقل والقلب
4-لان تدبره عن تجربة مع عدد من المسلمين كان لها فائدة عظيمة في اصلاح القلب والجوارح وتصحيح المسار.

اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القمر ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ * )
*هي من سور المفصل مما نزل في مكة في اول الاسلام بالاشارة الى حديث عائشة رضي الله عنها
*بداية السورة اخبار بقرب يوم القيامة وفراغ الدنيا
*(انشق القمر) هذه من المعجزات الباهرات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
*اتى الخبر في الايات بتكذيب قريش لكل اية تأتيهم وادعائهم بأنها سحر
*ثم يخبرنا ربنا عز وجل عن حال الكافرين عند خروجهم ان ابصارهم خاشعة ذليلة
* حالهم كالجراد المنتشر تجده يذهب يميناً ويساراً لا يدري أين يذهب ويتخبط ببعضه..وذلك لما رأوا اهوال يوم القايمة
*أنهم مسرعون خاضعو الأعناق، كالرجل إذا أسرع وركض يقدم رأسه يخضعه، فهم يخرجون من الأجداث مهطعين ، أي مسرعين خافضو رؤوسهم من الفزع والهول والشدة
*(والساعة أدهى وأمر ) أي: أشد فتكاً، وأمرُّ مذاقاً، لأن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا ...الساعة هي مرارة على الكافر .
*هذه الايات هي التي حركت قلوب الصحابة وجعلت الاخرة عندهم اعظم من الدنيا وجعلتهم يبذلون كل شئ في سبيل الله ونهتهم عن معصية الله دون تردد واستقرت في قلوبهم...
* فاذا العبد علم هذه الاهوال والاحوال يخاف من غضب الله ووعيده ويتقبل الاوامر والنواهي بيقين ودون تردد

اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القيامة ﴿ فَإِذَا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾؟
*بين الله عز وجل احوال يوم القيامة
*يصبح البصر كالبرق في وضوحه وانفتاحه من الهول والذهول
*يقول الانسان يومها اين المفر ويبحث عن ملجأ ومهرب..
*يأتي الجواب من الله عز وجل كلا لا مفر و لا ملجأ ...الى الله المرجع والمصير
*(الجبل العظيم يسمى مأزر..لان الناس يحتمون فيه ويلجأون اليه)
*من تأمل هذه الايات عاش حياة مختلفة.. لانها تحرك وتحي القلب وتعظم شأن الاخرة عند العبد

***ما هي أقوال السلف في تفسير الحقب في قوله تعالى:﴿ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ﴾؟
قال جمع من الصحابة والتابعين ثمانين سنة ،كل سنة اثنا عشر شهرا، كل شهر ثلاثون يوما كل يوم الف سنة.
البعض قال سبعون ، والبعض قال اربعون .
البعض قال سبعمائة حقب ،كل حقب سبعون سنة ،كل سنة ثلاثمائة وستون يوما ، كل يوم كألف سنة مما تعدون.
*وقال الشيخ حفظه الله: الحقب في اللغة هو سبعون سنة وعن صحابة رسول الله ثمانون سنة ...الاحقاب عند العرب اقلها ثلاثة ..بضربها في عدد الشهور والايام .تصل الى مائتين واربعين سنة
*لبثٌ طويل في نار جهنم لا يعلم قدره الا الله ...نسأل الله العافية والسلامة
اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير الشيخ لقوله تعالى : ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ )
*(عم يتساءلون) فيه غضب من الله سبحانه وانكار على من ينكرون البعث...
والمعنى عن اي شئ تتساءلون وانتم تعلمون بصفات الرب سبحانه
*الايات الكونية والعقلية والدلائل من حولهم كثيرة جدا في اثبات حقيقة البعث وهم يشركون مع الله غيره ..
*كانوا يتساءلون عن البعث استبعادا له واستهزاء وسخرية..
*كلا سيعلمون _التكرار هذا مبالغة في الزجر عن هذاالانكار، ومبالغة في تأكيد وقوع العاقبة الوخيمة عليهم جزاء تكذيبهم؛
*ثم جاءت الايات الكونية في اثبات البعث وهي اكثر من عشر ايات وهي من اكثر ما يجعل القلب مستقرا..ويبعث ايمانا عظيما بالله واجلالا وتقديسا ورجوعا اليه
*أن العبد المؤمن لا يكون مؤمنا إلا إذا أيقن يقينا لا شك فيه أن الله -جل وعلا- يبعث الخلق ويجازيهم، وهذا من أركان الإيمان


أسأل الله ان يوفقني واياكم الى ما يحبه ويرضاه