03-11-08, 08:33 PM
|
#170
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
فوائد الدرس السابع

إليكم فوائد الدرس السابع
اقتباس:
ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟
|
المرحلة الأولى هي أن يحدد بماذا يبدأ، و المقصود أن يحدد بأي سورة يبدأ العيش مع آيات القرآن و تدبرها
اقتباس:
كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟
|
يستدل بمواقف كثيرة منها ما روي في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الذي في معناه أن رجلا كان يؤم قوما فكان يستفتح كل ركعة بسورة ((قل هو الله أحد)) ، فشكوه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فاستدعاه و سأله: ما الذي يحملك على ملازمة هذه السورة في كل ركعة؟ قال يا رسول الله ، إني أحبها. قال صلى الله عليه و سلم: حبك إياها أدخلك الجنة.
و من ذلك أن رجلا كان يؤم القوم فيختم دائما بسورة الإخلاص (قل هو الله أحد) ، فلما وصل خبره إلى النبي صلى اغلله عليه و سلم قال: سلوه ما الذي يحمله على ذلك، فقال إنها صفة الرحمن و إني أحبها، قال صلى الله عليه و سلم: أخبروه أن الله يحبه.
اقتباس:
ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني العالم الرباني هو الذي يربي الناس لصغار العلم قبل كباره )؟
|
صغار العلم هو الأمور الواضحة الجلية البينة؛ كمسألة التوحيد، و كبار العلم هي المسائل الدقيقة و المتشعبة التي تحتاج إلى فهم و إدراك أدق، و إلى أصول و مقدمات.
و المقصود بهذه العبارة أن العالم الرباني هو الذي يعلم الناس المسائل الواضحة الجلية قبل تعليمهم المسائل الفرعية و الاختلافية؛ مراعاة للتدرج في العلم، و لأن هذه المسائل الدقيقة التي سماها البخاري رحمه الله بكبار العلم لا يمكن أن تُدرَك و تُفهَم إلا بعد ضبط صغار العلم.
اقتباس:
ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟
|
- أول ما نزل من القرآن قصار السور التي تبين صغار العلم ، و فيها آيات الترغيب و الترهيب، حتى إذا استقر الإسلام في القلوب نزلت آيات الأحكام بعد الهجرة
- لو كان أول ما نزل من القرآن هو السور الطوال التي فيها تفصيل الأحكام الشرعية لما أكاقه الناس
- على من أراد تدبر القرآن منا أن ينتهج نهج الحابة، فيبدأ بقاصر السور ؛ لأن فيها الفائدة العظيمة في تثبيت الإيمان في القلب و تهيئة النفس لقبول ما تحويه السور الطوال من الأحكام
- التدرج سنة كونية في كل شيء و خاصة في طلب العلم، فمن أراد التفقه في الدين عليه بالتأني و عدم الاستعجال.

|
|
|