[ام المقداد السلفية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أثابك المولى على هذه الالتفاتة الطيبة يا أخية
كيف بالانسان في وسط تحيطه الفتن من كل صوب أن يكون لقاؤه مع الحبيب المصطفى خير المرسلين صلوات ربي و سلامه عليه ???,
لا أخفيك سرا لو كان لقائي مع حبيبي خير البشرية لبكيت من شدة الفرح لرؤيته من جهة و على ايماني الذي لم يبلغ مثقال ذرة لما بلغه الصحابة و الصالحين الاخيار

وان القلب لينزف حرقة لما وصل اليه مجتمعنا الاسلامي من فساد و اتباع للشهوات و كثرة المنكرات وازديادبعد عن شرع الباري يوما بعد يوم و أ شكي له ما أهمني في ديني و أسأله الدعاء لي بالثبات و بأن أكون بجواره و والدي في أعلى عليين في جنات النعيم
واساله ان يكون شفيعي يوم القيامة وان اكون معه في الجنة يوم لا ينفع مال ولابنون
و الله ان قلبي يغمره احساس غريب و أشياء كثيرة أريد قولها لكن تهرب الكلمات و المعاني القيمة لمثل هذا المشهد الطاهر
أحبك في الله و جزاك الله خيرا و احسانا و لا حرمني الله و اياك و جميع المسلمين من رؤيته في جنات النعيم اسال الله ان نكون من المقيمين لدينه المستنين بسنته والرافعين لراية التوحيد من بعده