ملتقى طالبات العلم - عرض مشاركة واحدة

أم هتون · 21-10-08, 11:31 PM

تم بحمد الله الاستماع لشريط رقم (2 )

الفوائد المطلوبة:

*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى
: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
* أهل الكفر وحالهم :
* انهم ظلموا انفسهم وضلوا واستحقوا ان يكون مصيرهم النار والشقاء الابدي وذلك لعدم انتفاعهم_ وايضا البعيدين عن كتاب الله _ بقلوبهم وجوارحهم والنعم التي يتمتعون بها فلا تغتر بهم
* ان لهم قلوب ولكنها لا تفقه الحقائق الكبرى*وانهم عمي وإن كانوا يبصرون بها فهم لايبصرون بها حقيقة الدنيا والآخرة التي خلقها الله عليها*انهم صم وإن كانت لهم آذان واسماع يسمعون بها سمع جارحة دون سمع قلب
*انهم سيسيرون بهذه الحالة في الدنيا والآخرة و على الصراط المضروب على ظهر جهنم
الناتج من ذلك بالمقابل:
ان لاتغتر ايها المسلم بمايتمتع به الكفار
ان تحمد الله على نعمة الاسلام وتعتز به
انك بايمانك واسلامك الذي امتن الله عليك به تسير في نور واستقرار وأمن
فليس لديك مجهول ولله الحمد اولا وآخرا .

*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
لأن من لم ينظر الى حقيقة الحياة الدنيا والآخرةبمنظار القرآن فلن تصلح اموره ولن يسعد في قلبه او في التعامل مع الخلق لأنه سينجذب احيانا الى الايمان في القلب واحيانا تجذبه الاهواء الى الحياة الدنيا وزينتها فتكون في حالة صعبة غيرمستقرة فالحياة الهانئة السعيدة المستقرة تكون بالقرآن ونور القرآن فليس هناك مجهول وإنما الامور واضحة .

*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
:
1- ان هذا الكلام كلام الله فيجب ان تستقر هذه الحقيقة في قلوبنا
2- ان هذا الكتاب انزل من العلو من عند الله
3- وان القرآن هو أحسن الحديث وأحسن الكتب المنزلة ليخرجك من الظلمات الى النور
4- انه متشابها مثل ذكر التوحيد باساليب مختلفة فيأتى الكلام عن المسألة الواحدة من جهات متعددة
5- انه عند تلاوة الكتاب يكون هناك القشعريرة والخوف من الوعيد
6- ان جلودهم تلين عند الرجاء وعند الوعد
7- ان ذلك هدى الله ان الذين تلين جلودهم وتفرح عند الوعد وتحزن وتخاف عند الوعيد اولئك هم الذين هداهم الله تمييزا لهم عمن ضل فلتختار احد الطريقين نسأل الله ان نكون من المهتدين
((اللهم لاعيش إلا عيش الآخرة ))

21-10-08, 11:31 PM	#96
أم هتون ~مشارِكة~ تاريخ التسجيل: 13-09-2008 المشاركات: 110	وقفة : لنكرر على انفسننا حقيقة حياتناهذه من استقرأ آيات الكتاب تم بحمد الله الاستماع لشريط رقم (2 ) الفوائد المطلوبة: ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ أهل الكفر وحالهم : * انهم ظلموا انفسهم وضلوا واستحقوا ان يكون مصيرهم النار والشقاء الابدي وذلك لعدم انتفاعهم_ وايضا البعيدين عن كتاب الله _ بقلوبهم وجوارحهم والنعم التي يتمتعون بها فلا تغتر بهم * ان لهم قلوب ولكنها لا تفقه الحقائق الكبرىوانهم عمي وإن كانوا يبصرون بها فهم لايبصرون بها حقيقة الدنيا والآخرة التي خلقها الله عليهاانهم صم وإن كانت لهم آذان واسماع يسمعون بها سمع جارحة دون سمع قلب انهم سيسيرون بهذه الحالة في الدنيا والآخرة و على الصراط المضروب على ظهر جهنم الناتج من ذلك بالمقابل: ان لاتغتر ايها المسلم بمايتمتع به الكفار ان تحمد الله على نعمة الاسلام وتعتز به انك بايمانك واسلامك الذي امتن الله عليك به تسير في نور واستقرار وأمن فليس لديك مجهول ولله الحمد اولا وآخرا . لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟ لأن من لم ينظر الى حقيقة الحياة الدنيا والآخرةبمنظار القرآن فلن تصلح اموره ولن يسعد في قلبه او في التعامل مع الخلق لأنه سينجذب احيانا الى الايمان في القلب واحيانا تجذبه الاهواء الى الحياة الدنيا وزينتها فتكون في حالة صعبة غيرمستقرة فالحياة الهانئة السعيدة المستقرة تكون بالقرآن ونور القرآن فليس هناك مجهول وإنما الامور واضحة . *ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟ : 1- ان هذا الكلام كلام الله فيجب ان تستقر هذه الحقيقة في قلوبنا 2- ان هذا الكتاب انزل من العلو من عند الله 3- وان القرآن هو أحسن الحديث وأحسن الكتب المنزلة ليخرجك من الظلمات الى النور 4- انه متشابها مثل ذكر التوحيد باساليب مختلفة فيأتى الكلام عن المسألة الواحدة من جهات متعددة 5- انه عند تلاوة الكتاب يكون هناك القشعريرة والخوف من الوعيد 6- ان جلودهم تلين عند الرجاء وعند الوعد 7- ان ذلك هدى الله ان الذين تلين جلودهم وتفرح عند الوعد وتحزن وتخاف عند الوعيد اولئك هم الذين هداهم الله تمييزا لهم عمن ضل فلتختار احد الطريقين نسأل الله ان نكون من المهتدين ((اللهم لاعيش إلا عيش الآخرة ))