الفوائد المطلوبة من الشريط الثاني
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
1- حتى ندرك عظيم نعمة الله تعالى علينا وعظيم منته لا بد أن ندرك ما عليه الطرف الآخر من الشقاء والضلال.
2- أهل الكفران لهم قلوب لا يعقلون بها ولايدركون ولايفهمون شيء ينفعهم في حياتهم التي سيقبلون عليها.
3-ولهم أعين لا يبصرون بها حقيقة هذه الحياة الدنيا وحقيقة الحياة الآخرة.
4- ولهم آذان يسمعون بها سماع بطرف الجارحة فقط وليس بالقلب فلا ينفعهم هذا السماع ولاتنتفع به قلوبهم
5- لا ينبغي للمؤمن أن يصيبه شيء من الحسرة أو الإنهزام إذا رأى الكافر وقد أنعم الله عليه بألوان النعم بل الواجب على المؤمن أن يحمد الله كثيرا أن أتاه نعمة الإسلام وحرمها غيره.
*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
لأنه لن نسعد ولن نهنأ ولن تستقر قلوبنا ولا حياتنا إلا إذا أدركناذلك وإلا سيظل الإنسان في حالة صعبة في الإنجذاب تارة إلى الطاعة والإيمان وتارة إلى أهواء الدنيا وشهواتها وملذاتها ويكون في حالة من الصراع بين نفسه الأمارة بالسوء ونفسه الطائعة التي تأمره بطاعة الرحمن.
*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
1- إدراك عظمة القرآن وأنه أحسن الكتب وأحسن وأعظم الحديث.
2- إدراك نعمة الله العظيمة علينا أن جعلنا من أمة القرآن وأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
3- أن القرآن يناقش قضايا معروفة محصورة ولكنه يتناول القضية الواحدة من جهات مختلفة ومتنوعة حتى يتصف بها المؤمن اتصاف كاملا تاما مثل قضية التوحيد فجاءت فس سورة الإخلاص من جهة وفي سورة الكافرون بطريقة مختلفة وكذلك جاءت في سورة الفاتحة.
4- ذكرت في الآية الكريمة أوصاف المؤمنون الذين يعيشون مع القرآن:
* تقشعر جلودهم خوفا ًعند ذكر آيات والعذاب والأهوال
* تلين جلودهم وقلوبهم عند ذكر آيات الرجاء.
5- من اتصف بهذه الصفات كان على هدى وفضل من المولى جل وعلى ومن كان غير ذلك فهو في ضلال فهما طريقان لا ثالث لهما.
|