بسم الله توكّلت على الله و لا حول و لا قوّة إلّا بالله
*
ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟
الفوائد المستنبطة من قوله صلّى الله عليه و سلّم : " لو كانت الدّنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء " :
•	إن كان جناح البعوضة لا يساوي شيئاً  ... فكيف و إن ساوت الدّنيا عند الله هذا الجناح ما سقى كافراً منها شربة ماء ؟! فكيف هي عند الله ... و الكافر يتمتّع فيها ... و يشرب و يبني القصور و يملك من نعيمها الزائل ؟!!! إنّها لااااااا تساوي عند الله شيئاً .
•	أن نعطي للدّنيا قدرها الّذي أعطاها الله ... فلا تلتفت قلوبنا لنعيمها الزائل ... و أن نجلي قلوبنا من حظوظ دنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة .  
..................................................................................................................................
*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟
أنواع الحياة الدنيا في القرءان و عدد كلّ نوع :
•	الحياة الدّنيا ... دار متاع . زائلة .  فانية ..... ذكرت في القرءان 111 مرة .
•	الحياة الآخرة ... دار قرار . بقاء . خلود ... ذكرت في القرءان 111 مرة .
•	وما بين الحياتين حياة برزخيّة  ... بيّنها القرءان بيانًا يسيرًا. 
..................................................................................................................................
* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟
الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كلّ من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرءان :
•	أنّ الحياة الدنيا متاع ... يسيرة ... فانية –  و أن الدار الآخرة قرار ... بقاء ... خلود  و استقرار .
•	أنّ الحياة الدنيا هي دار عمل .................و أن الآخرة هي دار جزاء .
•	أنّ عنايتنا  بالحياة الدنيا ينصب على أنها دار تكليف و أنها محلٌ للقيام بأوامر الله عز و جل .
•	أنّه طالما أن الحياة الدنيا قليلة يسيرة فعملنا فيها ليس أبدياً ... فلنعمل و لنجتهد في هذه الحياة القصيرة ... و ليكن همنا في الدنيا آخرتنا ...  لننعم بالنعيم الأبدي في الدار الآخرة . 
•	أن يهون علينا كل ما نلقى من صعاب و متاعب و هموم ... فهناك حياة آخرة حياة راحة و خلود باقية .
..................................................................................................................................
 
* ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟
الفوائد المستنبطة من قول النبيّ صلّى الله عليه و سلّم " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ " : 
•	أنّ على المسلم أن يعتزّ ويفخر بالإسلام .
•	كيف لمسلم أن ينظر لدنيا و قد فضله الله عليها  ؟!!
•	أنّ للمسلم مكانة عند الله عظيمة .
•	أنّ الإسلام نعمة من الله عظيمة ... وجب علينا شكرها ... اعترافٌ بالقلب و شكر باللسان و عمل بحقها بالجوارح و الأركان .
..................................................................................................................................
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة 
الحمد لله الّذي هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله