الموضوع
:
مجموعة الفضيلة لدراسة كتاب الصيام من متن بلوغ المرام
عرض مشاركة واحدة
01-09-08, 07:24 PM
#
82
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهر الرمان
ثم ولله الحمد الاستماع للشريط 5
مبحث الغسل من الجنابة
وعن عائشة وأم سلمة رضي الله تعالى عنهما: (
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنباً من جماع، ثم يغتسل ويصوم
)
متفق عليه،
وزاد مسلم في حديث أم سلمة : (
ولا يقضي
)
جاء في
سنن البيهقي
رحمه الله: (
أن رجلاً سأل أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وقال: يا أماه! أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل معكِ وأنت حائض؟ قالت: نعم، كنت آخذ العظم فآكل ما عليه من اللحم، وأناوله رسول الله فيعرشه من بعدي، وأشرب القدح وأناوله رسول الله فيضع فاه في موضع فمي ويشرب. قال: قلت: الله أكبر! الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: يا أماه! أكان صلى الله عليه وسلم يوتر من أول الليل أو من آخره؟ قالت: من كل الليل أوتر رسول الله -من أوله، من أوسطه، من آخره- قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: يا أماه!
أكان صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة قبل أن ينام أو ينام ثم يغتسل؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، أحياناً يغتسل ثم ينام، وأحياناً ينام ثم يغتسل. فقال: قلت: الله أكبر! الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة
)
هل الصائم الذي يصبح جنباً، يصح صومه أو لا يصح صومه؟
وانعقد الإجماع على صحة صوم من أصبح جنباً، وأنه يغتسل بعد الفجر ويكمل صومه.
يقول علماء الأصول: إن صحة صوم من أصبح جنباً تؤخذ من باب الإيماء والتنبيه من كتاب الله، وقد نص على ذلك ابن عبد البر وقال: إن الله سبحانه أباح للصائم المباشرة ليلاً في قوله سبحانه:
فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ
[البقرة:187]
لو أن صائماً في منتصف النهار نام فاحتلم، فهل الاحتلام في نهار رمضان يبطل صومه؟
لا يبطل صومه، ولا يلحقه في ذلك كفارة ولا قضاء ولا شيء، يغتسل لجنابة الاحتلام، وهو كغيره في باب الصوم سواء.
بالنسبة للدرس الرابع
بارك الله فيك أختي الحبيبة
زهر الرمان
ونفعك بما علمت ...
تستحقين ثلاث نجمات
نجمة على سماع الشريط
نجمة على حل الواجب
نجمة على تدوين الفوائد
توقيع
أم أسماء
قال
ابن القيم
رحمه الله
:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 04-09-08 الساعة
11:46 AM
أم أسماء
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أم أسماء