عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-07, 09:07 PM   #1
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

القاعدة الرابعة

أن مشركي زماننا أغلظ شركاً من الأولين , لأن الأولين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة , ومشركو زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة , والدليل قوله تعالى : { فإذا ركبوا في الفلك ِ دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون } ( العنكبوت : 65 ) .

تمت وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
...........................................................



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً