السلام عليكم
أختى المشرفة تم الاستماع للشريط الثالث و هذا ما وفقني ربي إليه
***ما مناسبة إيراد المصنف حديث: (من لم يدع قول الزور) بعد حديث النهي عن الوصال؟
إن إيراد المصنف حديث: (من لم يدع قول الزور و العمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه و شرابه) بعد حديث النهي عن الوصال فيه حكمة و دلالة خاصة فلما نهى الرسول صلى الله عليه و سلم أصحابه عن الوصال فى الحديث( لست كأحدكم.......) ما اكتفوا بهذا و حرصوا على تحصيل الفضل فواصل بهم يوما يشمل الليل و النهار ثم يوما فرأوا الهلال (هلال شوال) فقال لهم لو لم نرى الهلال لواصلت بكم و هذا أسلوب تشديد من وراءه تأديب و تعزير حتى يتوبوا و لا يعودا لهذا الإلحاح و كأنه صلى الله عليه و سلم يحمل عليهم نتيجة لتشددهم و عدم قبولهم الرخصة إذا أنه لا ينبغى لإنسان رفض الرخصة في الإسلام زيادة فى الخير و لما نهاهم صلى الله عليه و سلم عن الوصال و هم يرغبون فيه زيادة في الخير كأنه يقول لهم إن كنتم ترغبون فى زيادة الخير فليس الخير فى نوعية زيادة العمل و إنما فى إحسانه و في جودته و هو أن تحافظوا على صيام النهار من الفجر إلى الليل و أن تصوموا عما لايليق بالصائم كقول الزور و العمل به و الجهل.
***ما هي الحجامة؟وما الفرق بينها وبين الفصد؟ومتى تستحب ؟ وما فوائدها؟
* الحجامة هي:
هي إستخراج الدم من الجسم عن طريق الجلد بواسطة شرطة موسى وشفط الدم بالقرن أو ما يماثله.
* الفرق بين الحجامة و بين الفصد هو :أن الحجامة إخراج الدم عن طريق الجلد أما الفصد فهو إخراج الدم عن طريق العرق مباشرة.
* تستحب الحجامة :
- في ساعات النهار ما بين الثانية و الثالثة بالتوقيت الغروبي أى عند الضحى.
- مكروهة يوم الإربعاء و السبت و مستحبة بقية أيام الأسبوع.
- من حيث الشهر مكروهة في أول الشهر و آخره و مستحبة من منتصف الشهر و فيما بعده و ينص الفقهاء على السابع و التاسع عشر و الواحد و العشرون كما فطن الفقهاء على أن الحجامة أفضل ما تكون في السابع و التاسع عشر لأنها تصادف شدة مد الدم في الجسم بتأثير من القمر عند إكتمال ضوءه كتأثيره عل البحر أى المد و الجزر يكون تأثيره على الإنسان فنجد دمه في حالة هيجان .
*فوائد الحجامة:
- نوع من أنواع العلاج و جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم الحث على الحجامة فقد جاء عند أبي داوود أن جبريل أتى النبى للصلاة عليه و سلم بالحجامة.
- لو أن دواء يصل الداء لوصلته الحجامة.
- إحتجموا لا يتبوء بكم الدم فيقتلكم.
الحجامة علاج للدم في خارج الجسم و الفصد علاج للأعضاء الداخلية كالكبد و المعدة والكليتين وغير ذلك.
***ماهي الأحكام المستنبطة من تعليل عائشة لتقبيل النبي صلى الله عليه وسلم لها بقولها (وَلَكِنَّهُ كان أَمْلَكُكُمْ لِإِرْبِهِ( ؟
- لما نهى صلى الله عليه و سلم عن قول الزور ربما يظن بعض الناس أن ملاطفة الزوجة يجب تركه فجاء بهذا الحديث ليبحث عن حكم الملاطفة التى لا حد لها.
- كان صلى الله عليه و سلم و هو معتكف يقدم رأسه لعائشة في بيته و جسمه في الروضة فتمشط رأسه و تداعبه و هذا من أحسن المؤانسة للزوجة .
- كان صلى الله عليه و سلم صائما و يقبل بعض زوجاته و كونه صائم و يقبل زوجته فيه زيادة محبة و معزة و لأن عائشة رضى الله عنها حكيمة بينت المشروع مع التنبيه على المحضور و هو أيكم أملك لإربه.
- هناك من العلماء من منع كليا القبلة فقال من قبَّل بطل صومه و منهم من قال القبلة ليست ممنوعة في ذاتها لكن من باب سد الذرائع نهى عن التقبيل و آخرون قالوا نحن ننظر فإن كان من مجرد التقبيل يقع منه خطأ فلا يقبل و إن كان ممن يملك إربه جاز له.
- في مص اللسان يجب أن يحطاط الصائم من أن يبلع الريق .
|