عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-08, 11:35 PM   #124
سهام الليل
جُهدٌ لا يُنسى
Icon53

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حيا الله أخواتي في مجموعة المغفرة ، عذرا لأنقطاعي لظروف خارجة عن الإراده ومازالت تلك الظروف التي قد تمنعني من المتابعه بالترتيب فأرجو عذري إذا لم أنتظم اسبوعيا بوضع الفوائد ..
ونسأل الله أن يعيننا عل طاعته .

فوائد المقررات من التاسع حتى الرابع عشر ..

أن الرسول صلى الله عليه وسلم القائد الأعظم كان يتمتع من الصفات المعنوية والظاهرة ، ومن الكمالات والمواهب والأمجاد والفضائل ومكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال بماجعلته تهوى إلية الأفئدة وتتفانى عليه النفوس فما يتكلم كلمة إلا وأصحابه رضي الله عنهم يبادرون إلى إمتثالها وما يأتي برشد وتوجيه إلا ويتسابقون إلى التحلي به . ولنا في رسول الله أسوة حسنة .

- رسخ الرسول صلى الله عليخ وسلم قواعد المجتمع الاسلامي الجديد بالمدينة ، بإقامة الوحدة العقائدية والسياسية والنظامية بين المسلمين ، ورأى أن يقوم بتنظيم علاقاته بغير المسلمين .

- بعد استقرار المسلمين بالمدينة مازالت اسفزازات قريش تصلهم واتصالهم بالمنافقين خاصة اتصالهم بعبدالله بن أبي .

- بعد نزول الإذن بالقتال في القران الكريم بدأ ت الغزوات والسرايا قبل غزوة بدر ونتائج الغزوات والسرايا التي تبشر بالخير للمسلمين .

- -- في معركة بدر الفاصلة لم يعزم على أحد بالخروج / بل ترك ذلك للرغبة المطلقة .
-

- _كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ بمشورة أصحابة لما يرى في سداد ذلك الرأي والدليل على ذلك عندما اقترح سعد بن معاذ ان يبني المسلون مقرا لقيادته استعداد ا للطواريء ، حيث قال: يابني الله ألا نبني لك عريشا تكون فيه ونعد عندك ركائبك ... فأثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وبنى المسلمون عريشا .

- رفع لواء الحق في معركة بدر الفاصلة ولم ينظروا لقريب أو بعيد بل ينظرون إلى نصرة دين الحق وكانت هذه المعركة أول لقاء مسلح بين المسلمين والمشركين .

- -بعد الخطة الحكيمة والقيادة الفذة لجيش المسلمين انتصر المسلمين على المشركين في غزوة وبدر ونظر المسلمون إلى ماوعدهم ربهم بالنصر المؤزر .

- - أثر انتصار هم في غزوة بدر على نفوس المسلمين من رفع معنوياتهم واظهار هيبتهم على أعداء الإسلام . ووفود المهنئين للرسول صلى الله عليه وسلم على هذا النصر المؤزر .

- - كيفية تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأسرى وحكمته وتعليمه للأمة بطريقة تعامله ومنها أن سهيل بن عمرو وقع أسيراً، وكان خطيبا مصقعا فقال عمر : يارسول الله ، انزع ثنيتي سهيل يدلع لسانه ، فلا يقوم خطيبا عليك في موطن أبداً بيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفض هذا الطلب ، احترازا عن المثلة ، وعن بطش الله يوم القيامة .

- - حرص اليهود ومحاولاتهم في إثارة القلاقل والتحريشات في المسلمين ن وإقامة العراقيل في سبيل الدعوة الإسلامية ولهم خطط شتى في هذا السبيل قاتلهم الله .. وكما نرى في واقعنا اليوم مازالت تلك الخطط قائمة حتى يومنا هذا .

- -تآمر المشركون واليهود والمنافقون على رسو ل الله صلى الله عليه وسلم ، وتوالت الغزوات بعد بدر الكبرى .

- -كانت غزوة ذي أمر هي أكبر حملة عسكرية قادها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل معركة أحد ؛ وذلك بعدما جاء خبر ا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعا كبيرا من بني ثعلبه يريد الإغارة على أطراف المدينة ، وأقام هناك صفرا كله ليشعر الأعراب بقوة المسلمين ، ويستولي عليهم الرعب والرهبة .

- -إيذاء كعب بن الأشرف لنساء الصحابة بسلاطة لسانة أشد الإيذاء ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : من لكعب بن الاشرف ؟ فإنه آذى الله ورسوله فقام محمد بن سلمة فقال أنا يارسول الله أتحب ان أقتله قال نعم ... وقد تم قتله .

- - حكمة الله تعالى في موقف المسلمين من معركة أحد واثر هذه الغزوة وتعتبر كشف غطاء عن المنافقين وتعرف المسلمون على الأفاعي التي تتحرك تحت ملابسهم وأكمامهم .

- - محاولة قريش في بث الفشل بين صفوف المسلمين لكن باؤوا بالفشل لأنهم أهل إيمان وهذا دليل على هيبتهم .

- بسالة أهل الإيمان في ساحة المعركة ( غزوة أحد ) وظهروا في أعلى الشجاعة الفذة التي لاق بها جيوش الكفر . ومما لا شك أن المشركين كانوا يهدفون إلى القضاء على الرسول صلى الله عليه وسلم ، إلا أن القرشيين ، سعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله قاما ببطولة نادرة وقاتلا ببسالة منقطعة النظير ، حتى لم يتركا (وهما اثنان ) سبيلا إلى نجاح المشركين في هدفهم .

- - تحدث القران حول موضع المعركة من حيث الأسباب التي أدت إلى هذه الخسارة ، والنواحي الضعيفة التي لم تزل في طوائف أهل الإيمان ، والأهداف النبيلة التي أنشئت للحصول عليها هذه الأمة ، وتحدث عن موقف المنافقين ، وأشار إلى الحكم والغايات المحمودة التي تمخضت عنها هذه المعركة .

- -أن جميع أعداء الإسلام من اليهود والمنافقين والمشركين كانوا يعرفون جيدا أن سبب غلبة الإسلام ليس التفوق المادي وكثرة السلاح والجيوش والعدد ، وإنما السبب القيم والأخلاق والمثل التي يتمتع بها المجتمع الإسلامي .

- - أن السرايا والغزوات بعد غزوة الأحزاب وبني قريظة لم يجر في واحده منها قتال مرير بل مصادمات خفيفة ما هي إلا دوريات استطلاعية أو تحركات تأديبية .

- إن هدنة الحديبية كانت بداية طور جديد في حياة الإسلام والمسلمين ، قد أعطت للمسلمين فرصة كبيرة لنشر الدعوة الإسلامية وإبلاغها ..

- - بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بمكاتبة الملوك ليدعوهم للإسلام فقد اختار من أصحابه رسلا لهم معرفة وخبرة .

- -موقف قيصر ملك الروم من كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم وردة فعله عندما أجاب دحية الكلبي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه على كل أسئلته ..

- -أن خيبر تعتبر وكر للدس والمؤامرات ومركز استفزازات العسكرية ومعدن التحرشات وإثارة الحروب كانت الجديرة بالتفات المسلمين أولا ، وما حدث بها من فتوحات للحصون والحصول على غنائم كثيرة بخيبر .

- -أن الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء فتحه للحصون في خيبر لم يخلي المدينة تماما ولا سيما بعد انقضاء الأشهر الحرم وان الأعراب تريد غرة المسلمين تريد النهب والسلب وأعمال القرصنة ، فمن حسن قيادته العسكرية وحزمه أنه أرسل سريه بقيادة أبان سعيد لإرهاب الأعراب .

- - أن لغزوة مؤتة الأثر الكبير لسمعة المسلمين لـ أنهم واجهوا الرومان جيث الرومان تعتبروا اكبر قوة على الأرض وعُرِف أنهم مؤيدون ومنصورون من عند الله والقابئل اللدودة التي تثور على المسلمين جنحت بعد هذه المعركة إلى الإسلام .



توقيع سهام الليل

الداعية الناجحة : تأتلف مع البعيدة وتربي القريبة ..
و تعرف في أخواتها النشاط وأوقات الفترة فتعطي كل وقت حقه ، [glint]فـ ـ ـللنشاط إقبال تستغل ، وللفترة إدبار تترفق بهن [/glint]( لكل عمل شرة ولكل شرة فترة )
سهام الليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس