[quote=ام اسماء;133128][
***ما الحكمة من مشروعية صوم يوم عاشوراء؟
يوم عاشوراء شرع بعد مقدم النبى المدينه وكان اول ما شرع من الصيام فى السنة الاولى من الهجره وكان معروفا عند العرب صيامه فكان فرضا على المسلمين الى ان فرض صوم رمضان فاصبح على الندب والاستحباب
وهو يوم نجى الله فيه موسى من فرعون فلذلك نصومه شكرا للنعمه بنجاته
وقيل انه اليوم الذي رست فيه سفينة نوح ونجا فيه ابراهيم من النار ولكن الثابت هو ماورد على النبى
عندما سال اليهود عن صيامه فقالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى فقال نحن احق بموسى منكم فصامه وامر بصيامه
***هل يجوز الزيادة في الفرض باسم التطوع ؟ كيف نعلل ذلك؟
لا لايجوز ذلك
حتى لاتكون ذريعه لزيادة الفرض وان يدخل فى الفرض ما ليس منه
وقد اكمل الله الدين فلم يحتج الى زياده والنبى اعلم بامور العباده واغير عليها فالتوقيف فيها لازم حتى لو زاد عليها ما ليس فيها قد ياثم
وقد زادت الامم السابقه فى العباده بنية الاحتياط فتبدلت الشرائع ولم يستطيعوا الوفاء بها وعجزوا عنها بينما حفظت فرائضنا من يوم نزولها حتى الان دون تبديل بفضل التوقف عند ما جاء به الشرع وعدم الزيادة عليه
*** ما المقصود ب(فاقدروا له ) في الحديث { فان غم عليكم فاقدروا له} ؟[/right]
المعنى اللغوي يدور حول التضييق ومنه قول الله تعالى ( ومن قدر عليه رزقه)
المعنى الشرعى
يؤخذ من حديث ابن عمر بروايتى البخاري ومسلم
فحديث ابن عمر فى البخاري ( فان غم عليكم فاقدروا له) اي ضيقوا له وهذا مجمل فصلته رواية مسلم ( اكملوا العدة ثلاثبن يوما) وعند مسلم لابن عباس ( فاقدروا له ثلاثين يوما)
وذهب البعض الى ان معنى الاقدار اي نزيد يوما فى شعبان اقدارا للشهر وهذا اعتمادا على المعنى اللغوي وحديث البخاري المجمل دون الاخذ بالتفصيل لروايتى مسلم لابن عمر وابن عباس
وذهب البعض ان معنى اقدروا اي ان معناها الحساب اي خمنوا له واعتمدوا فى ذلك على علم الفلك وهذا مخالف لاجماع العلماء فى الاخذ بالحساب فى الصوم
والاول هو الصحيح
|