الموضوع
:
مجموعة الرضوان لدراسة كتاب الرحيق المختوم
عرض مشاركة واحدة
07-06-08, 11:48 AM
#
78
شموخ
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل: 05-03-2008
الدولة: أرض الشيشان ... مع أم الفوارس
المشاركات: 1,079
فوائد من [المقرر الثاني] :
- ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وجد حول البيت
ثلاثمائة وستين
صنمًا، فجعل يطعنها بعود في يده حتى تساقطت، ثم أمر بها فأخرجت من المسجد وحرقت، وكان في جوف الكعبة أيضًا أصنام وصور، منها صنم على صورة إبراهيم، وصنم على صورة إسماعيل ـ عليهما الصلاة والسلام ـ وبيدهما الأزلام، وقد أزيلت هذه الأصنام ومحيت هذه الصور أيضًا يوم الفتح.
- آية ومعاني كلمات:
وقال ابن إسحاق: البحيرة بنت السائبة، هي الناقة إذا تابعت بين عشر إناث ليس بينهم ذكر، سيبت فلم يركب ظهرها، ولم يجز وبرها، ولم يشرب لبنها إلا ضيف، فما نتجت بعد ذلك من أنثى شقت أذنها، ثم خلى سبيلها مع أمها فلم يركب ظهرها، ولم يجز وبرها، ولم يشرب لبنها إلا ضيف، كما فعل بأمها، فهي البحيرة بنت السائبة.
والوصيلة: الشاة إذا أتأمت عشر إناث متتابعات في خمسة أبطن ليس بينهم ذكر جعلت وصيلة. قالوا: قد وصلت، فكان ما ولد بعد ذلك للذكور منهم دون إناثهم إلا أن يموت شىء فيشترك في أكله ذكورهم وإناثهم.
والحامى: الفحل إذا نتج له عشر إناث متتابعات ليس بينهن ذكر حمى ظهره، فلم يركب، ولم يجز وبره، وخلى في إبله يضرب فيها، لا ينتفع منه بغير ذلك،
وفي ذلك أنزل الله تعالى:{
مَا جَعَلَ الله ُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى الله ِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ
} [المائدة:103]
- كانوا العرب يؤمنون بأخبار الكهنة والعرافين والمنجمين،
الكاهن
: هو من يتعاطى الأخبار عن الكوائن في المستقبل، ويدعى معرفة الأسرار
العراف
: ومنهم من يدعى معرفة الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله أو فعله أو حاله
والمنجم
:من ينظر في النجوم أي الكواكب، ويحسب سيرها ومواقيتها، ليعلم بها أحوال العالم وحوادثه التي تقع في المستقبل.
والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
توقيع
شموخ
قال الحسن البصري -رحمه الله- :
"اِستكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإنّ لهم شفاعةً يوم القيامة"
أحبكم يا
أُهيل الملتقى
..
وأسأل الله جمعاً في الجنااان
:(
..
شموخ
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها شموخ