عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-08, 05:54 PM   #9
اليمامة
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-04-2008
المشاركات: 133
اليمامة is on a distinguished road
افتراضي

فوائد من المقرر الثاني //
‏وفي الصحيحين أن النبي صلىالله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏رأيت عمرو بن عامر بن لحى الخزاعى يجر قَصَبَه ‏[‏أي أمعاءه ‏]‏ في النار‏)‏؛ لأنه أول من غير دين إبراهيم، فنصب الأوثان وسيب السائبة، وبحر البحيرة، ووصل الوصيلة، وحمى الحامى‏.‏

كانت العرب تفعل كل ذلك بأصنامهم معتقدين أنها تقربهم إلى الله وتوصلهم إليه،وتشفع لديه، كما في القرآن‏:‏ ‏{‏مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى الله ِ زُلْفَى‏}‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 3‏]‏ ‏{‏وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله ِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ الله ِ‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏81]‏

وكانت العرب تستقسم بالأزلام، والزَّلَم‏:‏القدح الذي لا ريش له،

وكانت الأزلام ثلاثة أنواع‏:‏
1 ـ نوع فيه ثلاثة أسهم، أحدها‏:‏‏[‏نعم‏]‏، وثانيها‏:‏ ‏[‏لا‏]‏، وثالثها‏:‏‏[‏غُفْل‏]‏، كانوا يستقسمون بها فيما يريدون من العمل؛ من نحو السفر والنكاح وأمثالهما‏.‏فإن خرج ‏[‏نعم‏]‏ عملوا به، وإن خرج ‏[‏لا‏]‏أخروه عامه ذلك حتى يأتوه مرة أخرى، وإن طلع ‏[‏غفل‏]‏ أعادوا الضرب حتى يخرج واحد من الأولين‏.‏
2 ـ ونوع فيه المياه والعقول والديات‏.‏
3ـ ونوع فيه ‏[‏منكم‏]‏ أو ‏[‏من غيركم‏]‏ أو ‏[‏ملصق‏]‏، فكانوا إذا شكوا في نسب أحدهم ذهبوا به إلى هبل، وبمائة درهم وجزور، فأعطوها صاحب القداح، فإن خرج ‏[‏منكم‏]‏ كان منهم وسيطًا، وإن خرج عليه ‏[‏من غيركم‏]‏ كان حليفًا، وإن خرج عليه ‏[‏ملصق‏]‏ كان على منزلته فيهم، لا نَسَب ولا حِلْف‏.‏

التعديل الأخير تم بواسطة اليمامة ; 04-06-08 الساعة 06:12 PM
اليمامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس