31-05-08, 01:53 AM
|
#5
|
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
29-08-2007
المشاركات: 352
|
فوائد من المقرر الثامن
في الطريق إلى المدينة :
جزى الله رب العرش خير جزائه ** رفيقين حَلاَّ خيمــتى أم مَعْبَــدِ
هـمـا نزلا بالبِـــرِّ وارتحلا به ** وأفلح من أمسى رفيق محمــد
فيا لقُصَىّ مــا زَوَى الله عنكــم ** به من فعال لا يُحَاذى وسُــؤْدُد
لِيَهْنِ بني كعـب مكــان فَتاتِهــم ** ومقعدُهـا للمؤمنـين بَمْرصَـد
سَلُوا أختكم عن شاتهـا وإنائهـا ** فإنكم إن تسألوا الشـاة تَشْـهَـــد 1- ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه وارتحل معهما عامر بن فُهَيْرة، وأخذ بهم الدليل ـ عبد الله بن أريقط ـ على طريق السواحل.
2- ابوبكر الصديق يعتني بالرسول عليه السلام ويشربه اللبن
3- يلقى الرجل أبا بكر فيقول: من هذا الرجل( يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) الذي بين يديك؟ فيقول: هذا الرجل يهدينى الطريق، فيحسب الحاسب أنه يعنى به الطريق، وإنما يعنى سبيل الخير.
4- مرور رسول الله وصاحبه بخيمتى أم مَعْبَد الخزاعية، وكان موقعهما بالمُشَلَّل من ناحية قُدَيْد على بعد نحو 130 كيلو مترًا من مكة، ثم لما رحلا اتى زوجها ودار بينهما حوار انتهى بقول زوجها :أراه صاحب قريش الذي تطلبه، صِفِيه لى يا أم معبد، فوصفته بصفاته الكريمة وصفًا بديعًا كأن السامع ينظر إليه وهو أمامه .
5- وتبعهما في الطريق سُرَاقة بن مالك.ولكنه لم يفلح في اللحاق بهما .
|
|
|