فوائد المقرر السابع
1 ـ كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو القبائل منذ السنة الرابعة من الدعوة إلى الإسلام ولكن في السنة العاشرة بدأ يطلب منهم أن يؤوه وينصروه ويمنعوه وذلك لما لاقاه من أذى من قريش بعد وفاة أبي طالب
2ـ اجتهاد الكفار في معارضة الدعوة وذلك باستقبال الوافدين إلى البيت الحرام من خارج مكة وتشويههم صورة محمد والدين الجديد وترهيبهم من سماعهم له
3ـ العاقل هو من يسمع ويحكم بدون تعنت ولاتعصب وهذا ما فعله طفيل بن عمرو الدوسي فقد قال بعدما وضع الكرسف في أذنيه وا ثكل أمي والله إني لرجل لبيب ما يخفى علي الحسن من القبيح فما يمنعني أن أسمع ما يقول فإن كان حسنا قبلته وإن كان قبيحا تركته
4 ـ ما أروعها وأجملها تلك الصداقة صداقة رسول الله والصديق أبي بكر فما أن سمع الخبر حتى قال إن كان قال فقد صدق وإنه ليستحق أن يتغير اسمه إلى الصديق ولا يعرف إلا به إلى يوم القيامة
ومن الطرائف أن أغلب المسلمين لا يعرف من هو بن أبي قحافة ويعرفون من هو الصديق فكان هذا جزاء لتصديقه للنبي بدون رد أو أدنى معارضة
|