تمت قراءة المقرر الثاني
اعتذر عن التئخير حبيباتي
الفوائد:
كان معظم العرب على دعوة اسماعيل و هي التوحيد حتى جاء عمرو ابن لحي رئيس خزاعة, و كان على امر عظيم من المعروف و الصدقة و الحرص على امور الدين , فكان الناس يحترمونه و يعتبرونه من اكبر العلماء, و الاولياء , فسافر الى الشام فرآهم يعبدون الاصنام و ظن ان ذالك حقا, لان الشام محل الرسل و الكتب , فقدم معه بهبل و جعله في جوف الكعبة ودعا اهل مكة الى الشرك بالله , فاجابوه ثم لم يلبث اهل الحجاز ان تبعوا اهل مكة لانهم ولات البيت و اهل الحرم.
ـ من اشهراصنام العرب :
مَناة كانت بالمُشَلَّل على ساحل البحر الأحمر حذو قُدَيْد
اللات في الطائف
العُزَّى بوادى نخلة الشامية فوق ذات عِرْق
يذكر أن عمرو بن لحي كان له رئى من الجن، فأخبره أن أصنام قوم نوح ـ ودًا وسواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا ـ مدفونة بجدة، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى تهامة، فلما جاء الحج دفعها إلى القبائل، فذهبت بها إلى أوطانها.
ـ الكاهن : من يتعاطى الاخبار عن الكوائن في المستقبل
العراف: من يدعي معرفة المسروق و مكان السرقة و الضالة...
ـ المنجم: من ينظر في النجوم اي الكواكب و يحسب سيرها و مواقيتها, ليعلم بها احوال العالم في المستقبل
ـ الطيرة : التشائم بالشيئ
من اخلاق العرب قبل الاسلام:
الكرم
الوفاء بالعهد
عزة النفس
الغيرة
المضي في العزائم
الحلم و الاناة
السذاجة البدوية
|